أكد عدد من علماء الأزهر عدم جواز الطواف حول الكعبة باستخدام آلة "سكوتر" إذا كان الشخص سليم وأن مثل هذه الأمور لا تليق بمكانة وقداسة الحرم. وكان مشهد طواف أحد المعتمرين حول الكعبة مستخدمًا جهاز" سكوتر" قد أثار جدلًا بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى ما بين مؤيد ومعارض. وأوضح الدكتور "سعدالدين الهلالى" أستاذ الفقة المقارن بكلية الشريعة بجامعة الأزهر أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قائمة على رعاية الاماكن المقدسة بشكل جيد ويدبرون مسألة الطواف والسعى وتوفير الكراسى وحمل غير القادرين على الطواف فلا داعى لاستخدام هذا الجهاز ، وهذا الامر يخضع للادارة السعودية. وأضاف "الهلالى فى تصريحات لبوابة الوفد "أن الله امر سيدنا اسماعيل وابراهيم ان طهرا بيتى للطائفين والعاكفيين والركع السجود ومن بعدهم قيد من يقوم بهذه الخدمة الى قيام الساعة. وأكد الدكتور "أحمد كريمة" أستاذ الفقة المقارن بكلية الدراسات الاسلامية والعربيةبجامعة الأزهر،ان الاساس فى الطواف هو المشى ولكن قد يضطر الانسان الى الطواف محمولا او بأستخدام كرسى متحركة وهذا امر مقبول فى الحالات المرضية. ووصف"كريمة"ركوب "الاسكوتر"اثناء الطواف بأنه امر مشين ومعيب لان هذه الالة تصلح للهو والتريض فى الحدائق ولكنها لا تناسب جلال المسجد الحرام. فيما رأى الدكتور "طه أبو كريشة"عضو مجمع البحوث الاسلامية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ان مسألة الطواف فى الكعبة بأستخدام هذا الجهاز الرياضي لا يجوز واذا تم يكون الطواف باطل خاصة ان استخدامها يكون من قبل شخص سليم صحيا وبالتالى فهو قادر على الطواف بشكل طبيعى. وأشار "كريشة"الى ان القائمين على خدمة الحرمين من المشرفين داخل المسجد الحرام عند ملاحظتهم لأى مخالفة فهم قادرون على التعامل معها بشكل سليم .