أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع قطر" لجلسة الغد، وذلك لسماع شهادة المسئول عن ملف جماعة الإخوان بالأمن الوطنى. وطلبت المحكمة، نجلاء السيد أحمد، مديرة عبد العزيز جاويش، ومدير المدرسة الفندقية المجاورة لها، ورئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، للحضور بذات الجلسة لمناقشتهم. كانت المحكمة، قد استمعت إلى شهادة محمد عبد الحميد، مدير الإدارة التعليمية بمدينة نصر، وذلك خلال جلسة اليوم من القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر". وقال الشاهد إن المدارس التي تقع في نطاق اعتصام رابعة العدوية، كانت مدرستي عبد العزيز جاويش والمدرسة الفندقية، وأشار إلى أن المشاركين في الاعتصام من أنصار الإخوان، قاموا بدخول المدرستين. واشار إلى أن ذلك سبب تعطيل العملية التعليمية، حيث إنه كان مقررًا عقد امتحانات الدور الثاني خلال تلك الفترة، وكان مقررًا نقل الامتحانات لمدرسة أخرى لتتدخل مديرة المدرسة مبدية مقدرتها على إتمام الامتحانات في موعدها ومكانها، ليضيف بأن من لم يستطع الوصول في الوقت المحدد للامتحان كان يؤديه في وقت لاحق. وعن الأضرار التي لحقت بالمدرستين المنوه عنهما، قال الشاهد، مدير الإدارة التعليمية، بأن تلفيات قد لحقت بهما وخاصة مدرسة عبد العزيز جاويش، مشيرًا في الوقت ذاته لعدم وجود معلومات عن استيلاء على محتوياتهما، وكان الوضع فقط إتلاف. وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.