أظهر استطلاع للرأي أجراه المجلس اليهودي الأميركي ونشر اليوم الإثنين، تراجع تأييد اليهود الأميركيين للرئيس باراك أوباما إلى 45%.. وأوضح الاستطلاع أن تأييد أوباما لدى اليهود تراجع بسبب تعاطيه مع الوضع الاقتصادي في أميركا وطريقة تعامله مع العلاقات الأميركية – الإسرائيلية. وتجاوز عدد غير الموافقين على سياسة أوباما من اليهود، عدد الموافقين عليها للمرة الأولى منذ انتخابه، حيث تراجعت نسبة مؤيديه إلى 45% مقارنة ب51% عام 2010، وقال 47% إنهم يعارضون سياسته فيما ظلّ 7% من غير المقررين. وأظهر الاستطلاع مقارنة بين أصوات اليهود التي سيحظى بها أوباما مقارنة مع أصوات المرشحين الجمهوريين في انتخابات 2012 لو حصلت اليوم، وتبيّن أن أوباما سيحصل على 50% من الأصوات مقارنة ب32% للمرشح ميت رومني، و55% من الأصوات مقارنة ب25% للمرشح ريك بيري و59% من الأصوات مقابل 19% للمرشحة ميشال باشمان. وتراجعت نسبة تأييد السياسة الاقتصادية لأوباما بين اليهود إلى 37% بعد أن كانت 45% خلال استطلاع عام 2010، فيما أعرب 40% فقط عن رضاهم لتعاطي أوباما مع العلاقات مع إسرائيل، وقال 53% منهم إنهم يعارضون تعامله معها. وأيّد 43% من المستطلعين سياسة أوباما تجاه الملف النووي الإيراني، فيما عارضها 45% منهم. كما ظهر تراجع تأييد اليهود الأميركيين لإقامة دولة فلسطينية من 48% العام الماضي إلى 38% هذا العام، فيما ارتفعت نسبة معارضتها من 45% إلى 55%. وشمل الاستطلاع 800 شخص عبر الهاتف بين 6 و21 سبتمبر الجاري.