أكد رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري أن الوقت قد حان لإنهاء الانقسام بين جناحى فلسطين (فتح وحماس) خاصة بعد خطاب الرئيس محمود عباس (أبومازن) أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضية . وكان المصرى من بين شخصيات توسطت لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس ودفعت باتجاه توقيع اتفاق المصالحة فى القاهرة مطلع مايو/آيار 2011 . وقال رجل الأعمال الفلسطينى إن المصالحة فى هذا التوقيت تعزز موقف منظمة التحرير وطلب القيادة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة وأيضا تعزز الوحدة الوطنية .. منوها بأن القيادة المصرية لعبت دورا محوريا فى هذا الإطار وبذلت جهدا كبيرا لإيصال "الباخرة إلى شاطئ الأمان". وأضاف "إننا سيكون لنا دور عظيم فى أن تؤكد فتح وحماس للعالم أن الشعب الفلسطينى كما قال الرئيس الراحل ياسر عرفات (أبوعمار) هو شعب الجبارين وأنه قادر على أن يسوى خلافاته البسيطة". وتابع "إننا جميعا نخطئ وكلنا نصلح..وفداء فلسطين نعمل المستحيل ..وهذا الوقت هو أنسب وقت من أجل نصرة القضية الفلسطينية خاصة أن الرئيس أبومازن حرك قضيتنا فى جميع ضمائر وشعوب العالم". وفيما يتعلق بخطاب الرئيس الفلسطينى أمام الجمعية العامة، أكد المصرى أن أبومازن تكلم باسم الضمير الفلسطينى والعربى والعالمى الذى يتوق إلى الحق والسلام وكل شىء صادق .. واصفا الخطاب ب"الممتاز والصادق". وقال إن أبومازن تحدث من قلبه وبصدق وبمرارة وتكلم بإسهاب عن كل المواضيع ووضع الجمعية العامة ودول العالم فى مسئوليتهم .. مؤكدا أن هذا الخطاب جاء تكميليا لخطاب الرئيس الراحل ياسر عرفات (أبوعمار) عام 74 عندما ذهب للجمعية العامة وقال لا تدعوا الغصن الأخضر يسقط من يدي .. وأبومازن قال لا تدعوا التوجه السلمى الذى تقوم به القيادة الفلسطينية يسقط .