أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري انتهاء الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا لاستكمال مناقشة ودراسة الشواغل المصرية حول مشروع سد النهضة حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع على المستوى الفني لدراسة بعض المقترحات المصرية المتعلقة بأمور فنية خاصة بالسد يومي 3 و 4 يناير المقبل بأديس ابابا على أن يتم رفع تقرير للوزراء خلال اجتماعهم القادم في الأسبوع الأول من فبراير. كما أشار مغازي إلي تأكيد إثيوبيا على التزامها باحترام نتائج الدراسات الفنية خلال مراحل الإنشاء المختلفةطبقاً لاتفاق المبادئ الموقع بالخرطوم. وفي سبيل تعزيز خطوات بناء الثقة بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، تم الاتفاق على ترتيب زيارات ميدانية لموقع السد للاطلاع على مجريات العمل بالمشروع. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية على المستوى السداسي بحضور وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث على أن يعقد الاجتماع القادم في الأسبوع الأول من فبراير القادم وذلك بهدف استكمال مناقشة باقي الشواغل ومتابعة أعمال تنفيذ الدراسات حرصاً على إنجازها في التوقيتات المتفق عليها بخارطة الطريق علاوة على استكمال المشاورات المتعلقة بآلية تنفيذ بنود اتفاق إعلان المبادئ. كما تم التوافق بين الدول الثلاثة على استبدال مكتب دلتارس الهولندي بالمكتب الفرنسي أرتيليا (Artelia)و ذلك بالاشتراك مع المكتب الفرنسي الآخر BRL لاتمام الدراسات المتعلقة بتأثيرات سد النهضة على دولتي المصب. يذكر أن مكتب ارتيليا هو أحد المكاتب التي سبق ترشيحها بواسطة مصر والسودان للدخول ضمن القائمة المختصرة التي أعدت في وقت سابق لتقدم عروضها الفنية لاتمام الدراسات, وهو أحد المكاتب المشهود لها بالكفاءة على المستوى الدولي. وأكد الوزير أنه تم الاتفاق أيضاً على خارطة طريق للمرحلة القادمة لسرعة اتمام الدراسات الفنية على أن يكون التوقيع على عقد الأعمال الاستشارية في الأول من فبراير 2016 في الخرطوم بحضور الوزراء بالدول الثلاثة، على أن تنتهي الدراسة المائية خلال فترة لا تتجاوز 8 شهور. كما أشار الوزير إلي أن الدول الثلاثة أكدت على التزامها مجدداً بكافة بنود اتفاق إعلان المبادئ الموقع من رؤساء الدول في مارس 2015 بالخرطوم.