تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى إطلاق نار في العاصمة نواكشوط، وتضاربت الأنباء حول تعرضه لمحاولة اغتيال، كما تضاربت الأنباء عن خطورة إصابته. فمن جهتها، قالت الحكومة الموريتانية ان الرئيس "اصيب بجروح طفيفة" بعد ان اطلقت دورية عسكرية موريتانية النار على ركب سياراته بطريق الخطأ. وقال مصدر في الرئاسة ومصدران عسكريان انه يجري علاج عبد العزيز في مستشفى عسكري في العاصمة نواكشوط. ولم يذكروا تفاصيل اخرى ولم يعرف على الفور سبب اطلاق الدورية العسكرية النار على موكب الرئيس. وقال وزير الاتصالات حمدي ولد محجوب في التلفزيون الموريتاني ان الركب الرئاسي تعرض اثناء عودته الى نواكشوط لاطلاق نار من قبل دورية موريتانية لانها لم تتعرف على الركب وان الرئيس اصيب بجروح طفيفة وحالته ليست خطيرة. وبحسب ما نقلته "رويترز، اثارت انباء اطلاق النار على عبد العزيز حديثا في كل انحاء نواكشوط عن استهداف اسلاميين له. من جهتها، قالت قناة الجزرة الفضائية أن الرئيس الموريتاني تعرض لمحاولة اغتيال بعد عودته من رحلة إلى شمال البلاد، ونقل إلى المستشفى العسكري. وأضافت أن الحرس الرئاسي وقوات الأمن طوقا المستشفى العسكري وأغلقا المنافذ المؤدية إليه وسط حالة من الغموض والشائعات. وانتخب عبد العزيز في عام 2009 بعد وصوله للسلطة في انقلاب عام 2008 وتنظر اليه الان الدول الغربية بما في ذلك فرنسا على انه حليف رئيسي في مواجهة القاعدة في المنطقة. وأغلقت قوات الامن الطرق المؤدية للمستشفى العسكري ولكن لم يتم تشديد الامن على ما يبدو حول قصر الرئاسة او المباني الرسمية الاخرى. من جانبها، نقلت شبكة "رصد" الإخبارية عن مراسلها أن الرئيس تعرض لإصابة في الرقبة يعالج منها الآن.