أفصحت مصادر سياسية مطلعة عن توجه حكومي يمني لتجريد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من قوات اللواء الأول التي تقوم بحراسته، مشيرة إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بمعاملته كأي مواطن يعيش في البلاد. وقال وزير الدفاع اليمني اللواء ركن محمد ناصر أحمد إن ما هو موجود في اللواء الآن لا يمثل سوى 10% من القوة البشرية والعتاد العسكري الذي كان في اللواء الأول (حرس خاص) الذي تم ضمه مؤخرا إلى تشكيلة الحماية الرئاسية، وأصبح اسمه اللواء الأول حماية رئاسية. من ناحية أخرى نفى النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام عبدالكريم الإرياني صحة الأنباء التي روجت لها قيادات شبابية في حزب المؤتمر وأشارت فيها إلى أنه تم تجريد الرئيس عبدربه منصور هادي من منصبه كنائب أول في قيادة الحزب وأمينه العام. وأوضح الإرياني في تصريح رسمي أن "ما قاله وادعاه نزيه العماد (إحدى القيادات الشبابية المطالبة بتخلي هادي عن منصبه الحزبي والتفرغ لرئاسة الدولة) ونشر في بعض المواقع الإلكترونية بخصوص تغيير أمين عام المؤتمر الشعبي العام هو كذب ومحض افتراء وليس له أساس من الصحة ولم تتطرق اللجنة إلى شيء من هذا القبيل"، مطالباً المواقع الإلكترونية ب"تحري المصداقية وعدم نشر الأكاذيب والأقاويل". ونقلت صحيفة عكاظ عن مصدر عسكري أن دفعة جديدة من قوات (المارينز) الأمريكية وصلت على متن طائرة عسكرية إلى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوب اليمن. وأضاف المصدر العسكري العامل بقاعدة العند الجوية بلحج أن طائرة عسكرية أمريكية وصلت إلى القاعدة وعلى متنها قرابة 20 من جنود المارينز يعتقد أنهم ضمن القوة التي أرسلها الجيش الأمريكي بهدف حماية السفارة في صنعاء. فيما فرضت الأجهزة الأمنية اليمنية طوقا أمنيا مكثفا على عدد من السفارات بينها السفارة الأمريكية والبريطانية والفندق الذي يقيم فيه الأمريكان بجانب السفارة حيث أغلقت جميع الشوارع المؤدية إلى السفارتين بشكل تام.