أصرت إحدى الزوجات على طلب الطلاق من زوجها، عقب تصفحها هاتفه الجوال واطلاعها على محادثاته عبر برنامج ال "واتس أب"، لتكتشف أن له العديد من الصداقات النسائية دولية ومحلية، بينها محادثة مع امرأة يخطبها ويستعد للزواج منها. وعندما واجهته بالأمر تلعثم الزوج قليلاً، ولكنه اعتذر قائلاً إنها مجرد محادثات عبر "الواتس اب"، إلا أن الزوجة رفضت اعتذاره، قائلة إنها تزوجت رجلاً، كانت تعتبره ناضجاً وليس مراهقاً مخادعاً، خاصة أن تعامله معها في الفترة الأخيرة اتسم بالغلظة والجفاء، حسب قولها. وحسب صحيفة عكاظ فإن الزوجة لم تسمح لزوجها بإكمال حديثه وتبريراته، بل اتصلت فوراً بشقيقها الذي حضر لأخذها إلى بيت أهلها طالبة الطلاق من زوجها بسبب برنامج المحادثات "واتس اب".