كشفت مصادر أن إيران تقف وراء التشويش الذي تعرضت له عدد من القنوات الفضائية يوم السبت، ووصل إلى حد قطع الإرسال كاملاً عن بعضها، وجاء التشويش بهدف استهداف قنوات المعارضة السورية على القمر الصناعي نايل سات. وأكد المهندس صلاح حمزة، نائب رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، أن الشركة تحاول الآن معرفة مصدر التشويش المتعمد، على عدد من قنوات القمر، حيث لوحظ وجود تشويش على بعض الباقات القمرية التي تضم عدداً من الفضائيات المصرية ، مثل النهار، سي بي سي، مصر 25، الحياة، وغيرها من القنوات الموجودة على الباقة نفسها. وأضاف حمزة أن الفنيين نقلوا هذه القنوات بشكل سريع إلى محطة قمرية جديدة، ضمن أربع محطات جديدة تابعة للشركة لحل المشكلة، وهي أيضاً ضمن الحلول البديلة التي وضعتها نايل سات لحل مشكلة التشويش على بعض الترددات. وأوضح حمزة أنه جارٍ البحث عن مصدر التشويش، ولم يتأكد بعد ما أثير عن دور إيراني، تاركاً الأمر للجهات الحكومية المخول لها الحديث في هذا الموضوع. وكانت الشركة قد أصدرت بياناً صباح السبت، أكد تعرض أقمار النايل سات في الحادية عشرة صباح أمس لعملية تشويش على تردد 11488 الذي يضم قنوات : CBC والنهار ومصر 25 والمحور وقنوات التليفزيون المصري والحياة الآن. وأوضح البيان أن التشويش استمر على فترات متقطعة وجرى التعامل معه فنياً للتقليل من تأثيره . وأضاف مصدر مسئول في «نايل سات» أن التردد الجديد للباقة التي جرى التشويش عليها هو «11564 H» ، وقال المصدر إن ظاهرة التشويش تتعرض لها أقمار الشركة بشكل مستمر منذ بداية ثورات الربيع العربي وتسعى «نايل سات» لمواجهة تلك الظاهرة من خلال المنظمات الدولية والاتحاد الدولي للاتصالات.