أعلنت كندا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من آراضيها ..فهل هذا بمثابة أول إشعار لتوجيه تل أبيب ضربة ضد المنشأت النووية الإيرانية؟ وما هى حقيقة علاقة كندا بالدولة العبرية؟ أشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أنه مما لا شك فيه أن كندا تعد من أقوى حلفاء إسرائيل لا سيما منذ تولى المحافظين سدة الحكم فى كندا منذ عام 2006 وهو ما يعزز الأنباء الى أثيرت حول تقديم كندا مساعدة عسكرية إلى تل أبيب لخوض حربها ضد إيران. إلا أنه فى الجانب الإيرانى،يعتقد الإيرانيون أن مسألة التعرض لهجمات من قبل تل أبيب شبه مستحيلة نظرا لافتراضيتين هما: الأولى هى أنه إذا هاجمت إسرائيل وحدها إيران فإن الرد الإيرانى سيكون قويا وسيصيب مباشرة تل أبيب وهو الأمر الذى يعلمه جيدا الإيرانيون لاسيما من خلال الاستعانة بحلفائهم كحزب الله اللبنانى أو حركة حماس فى قطاع غزة. أما الافتراضية الثانية تقول إنه إذا وقفت الولاياتالمتحدةالأمريكية مع إسرائيل فى ضربتها الجوية ضد طهران،فإن ذلك سيسمح للقوات الإيرانية بمهاجمة القواعد الأمريكية الموجودة فى الخليج. وتقول الصحيفة الفرنسية أن أمراء الخليج عندما يتحدثون عن الخطر الإيرانى فإنهم يعبرون عن مخاوفهم من أن تقوم طهران بضرب القواعد الأمريكية الموجودة على آراضيهم. إلا أنهم لا يؤيدون أى ضربة توجهها إسرائيل التى تعد رسميا العدو الأول لمعظم الدول العربية.