أكد اللواء وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين أن وزارته "ستسحق" كل من يعتدي على أمن وأمان المواطن ويحاول زعزعة الاستقرار داخل مصر. وأشار الوزير ، خلال قيادته لأول مرة مأمورية لاقتحام البؤر الإجرامية ببحيرة المنزلة ، إلى ضرورة تعاون الشعب المصري والالتحام مع الشرطة للقضاء على البؤر الإجرامية ومحترفي البلطجة لتحقيق الاستقرار داخل جميع محافظات مصر. وأضاف الوزير - خلال تصريحات صحفية لوسائل الإعلام- أن المرحلة الحاسمة في مواجهة البلطجة والحفاظ على استقرار مصر الداخلية بالمواجهة على كافة الأصعدة وتحقيق الانضباط في الشارع المصري. من جانبها ، قامت قوات الأمن والمدعمة بوحدات من القوات الخاصة والمصفحات بمهاجمة البؤر الإجرامية داخل بحيرة المنزلة التي استولت على ثروات البحيرة وأقامت عششًا خاصة ومنازل كأوكار لممارسة نشاطها ضد الصيادين وأهالي المنزلة ودمياط وبورسعيد والدقهلية . شهدت المواجهات إطلاق الرصاص العشوائي ضد قوات الشرطة التي تم تدعيمها من قطاعات الأمن المركزي والأمن العام من المحافظات الثلاث .. وأسفرت عن ضبط 30 قطعة سلاح و14آليا وجرينوف ومسدس و14 فرد خرطوش و31 متهماً من الهاربين من السجون وقضايا جنائية (خطف وقتل) ومنهم عناصر إجرامية نشطة. وقد قام وزير الداخلية بالنزول في مركب مع القوات بالبحيرة ووجه باستمرار الحملة لحين القضاء نهائياً وملاحقة الهاربين، وحث الضباط والجنود على بذل الجهد ، وتعد الضربة الأمنية هي الأكبر في تاريخ الداخلية لمهاجمة البؤر الإجرامية بالبحيرات. وكان وزير الداخلية قد قام على رأس مأمورية مفاجئة صباح اليوم الجمعة على بحيرة المنزلة بعد تعدد شكاوي الصيادين وأهالي دمياط وبورسعيد والدقهلية من استغلال البحيرة والطبيعة الجغرافية لها من أحراش وهيش ، مستغلين عدم تطيرها ، وتم تدعيم المأمورية التي خرجت في سرية تامة بقوات وتشكيلات من القوات الخاصة والمصفحات ولنشات شرطة المسطحات المائية. وكان عدد كبير من صيادي بحيرة المنزلة ونقابة الصيادين المستقلة بالمطرية قد دعوا أكثر من مرة إلي تنظيم وقفات احتجاجية بعد تردي الأوضاع في بحيرة المنزلة من تردي الأمن ووجود بؤر إجرامية وبلطجة واستغلال نفوذ.