قالت مؤسسة الطاقة النووية الحكومية الروسية، روساتوم: "إن أولى محطة إيرانية للطاقة الذرية، قرب مدينة بوشهر، تعمل حاليًا بكامل طاقته، وتعتبر إيران المحطة رمزًا لما تقول إنه طموحها النووي السلمي." وتم ربط المفاعل النووي، الذي بنته روسيا بطاقة 1000 ميجاوات، قرب مدينة بوشهر المطلة على الخليج، بالشبكة الوطنية الإيرانية في سبتمبر الماضي، مما وضع حدًا لسنوات من التأخير والشكوك في أن موسكو تستخدم المشروع كأداة ضغط دبلوماسية. وتقول إيران: "إن توليد الكهرباء هو الدافع الرئيسي لأنشطتها النووية، التي يقول خصومها إنها تهدف في الحقيقة لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، لكن المفتشين النوويين لا يعتبرون محطة بوشهر تهديدًا كبيرًا فيما يخص الانتشار النووي، وينصب اهتمامهم على مواقع تخصب فيها إيران الوقود النووي، في تحد لقرارات من مجلس الأمن الدولي، تطالب بوقف تلك الأنشطة."