الذى يكتب ويعظ ويعرض خبراته على صفحات الجريدة السعودية الآن هو رجل واضح الخصومة للثورة المصرية وما جاءت به من تغيرات ، ومن ثم وبفرض أنه كان عبقرى زمانه فى الشئون الخارجية أيام مبارك، فهو ليس الشخص المناسب للحديث عن مستقبل علاقات مصر الخارجية الآن.. ذلك أن مصر الجديدة لا تضع ضمن أولوياتها تكسير أرجل الأشقاء الفلسطينيين إذا ما فكروا أن يستجيروا من بشاعة الاعتداءات الصهيونية بالفرار إلى مصر، كما أنها لن تقدم على مطاردة نشطاء العالم المحترمين الذين يفكرون فى عبور أراضيها لإيصال مساعدات إنسانية للمعذبين فى الأراضى المحتلة. حدثنا عن خبايا ماض مخجل واترك المستقبل لأصحابه.. أو اصمت واستتر http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=27082012&id=e35b7a4b-b4b5-437f-8154-2ae4c3bf5edb