أكد حكيم يحيي - نائب رئيس ائتلاف العاملين بقطاع السياحة - أن الرحلات النيلية قد منعها النظام البائد ليروج لسياحة الشواطئ التي يستفيد منها أصحاب علاء وجمال مبارك، وعادت في عهد حكومة الرئيس محمد مرسي. جاء ذلك عقب استقبال وزير السياحة هشام زعزوع، أمس السبت، في الأقصر أول رحلة نيلية طويلة قادمة من القاهرة، بعد توقف دام لأكثر من 15 عامًا، والاتفاق على 20 رحلة نيلية أخرى من القاهرة لأسوان. وقال يحيى: "إن سياحة الآثار أو السياحة الفرعونية والسياحة الرياضية والعلاجية وسياحة اليخوت جميعها أهملها النظام البائد، واختزل السياحة في الشواطئ"، مشددًا على أن هذا هو الفشل بعينة. وشدد على أن استقبال وزير السياحة بنفسة لأول رحلة نيلية هي رسالة للداخل والخارج بأن مصر تهتم بالنشاط السياحي وتوليه رعاية خاصة. وتابع: ائتلاف العاملين بالسياحة يتفق مع رؤية حزب الحرية والعدالة في تطوير قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن الائتلاف في لقاءاته مع قيادات الحزب تقدم بمقترحين للتنشيط الساحة، وهي سياحة الكروز(الرحلات النيلية)، وسياحة اليخوت، موضحًا أن سياحة الكروز ها هي تعود وننتظر سياحة اليخوت التي تجذب أثرباء العالم، حيث يتجولون في البحر الأحمر والمتوسط بيخت خاص، ويستفيدون من الخدمات التي تقدم لهم عبر محطات على الشواطئ، موضحًا أن دخل هذا النوع من الساحة ضعف السياحة الشاطئية العادية.