أكد مجلس علماء الروهينجا فى ماليزيا أن موجة عنف ثانية تستهدف المسلمين في ميانمار ، فى وقت دعا فيه مسؤول أممي سلطات هذا البلد إلى التحقيق فى الانتهاكات التى يرتكبها البوذيون. وقال متحدث باسم مجلس علماء الروهينجا فى ماليزيا للجزيرة إن موجة عنف ثانية اندلعت أمس فى مدينة "كاياك تاو" بولاية أراكان غربي ميانمار. وذكرت مصادر محلية أن مئات البوذيين هاجموا خمس قرى قرب المدينة، حيث يمثل المسلمون أقلية بين الغالبية البوذية، وأضرموا النار في مئات المنازل. وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمن لم يتدخل رغم استنجاد القرويين المسلمين من بطش الصيادين والفلاحين البوذيين. لكن منظمات حقوقية دولية تتهم ميانمار باضطهاد الروهينجا، وهم مسلمون بلا وطن تعتبرهم الأممالمتحدة إحدى أكثر الأقليات اضطهادا فى العالم. ويتحدث الروهينجا لهجة بنغالية، لكن بنجلاديش لا تعترف بهم، كما تعتبرهم ميانمار مهاجرين غير شرعيين. واتهمت هيومن رايتس ووتش فى تقرير هذا الأسبوع -استند إلى شهادات نحو 60 شخصا فى أراكان- أمن ميانمار بإطلاق النار على الروهينجا وبالضلوع فى عمليات اغتصاب، وبعدم التدخل لفك الاشتباكات بين المسلمين والبوذيين، وتحدثت عن عنف تدعمه الدولة.