أكدت صحيفة "الوطن" السعودية أن وزارة المياه والكهرباء السعودية أنهت دراسات جدوى الربط الكهربائي مع مصر واليمن والتي ستسمح بتبادل قدرات كهربائية تصل إلى 3000 ميجاوات بين البلدين وأن المشروع ينتظر توقيع وزير الكهرباء المصري الجديد في الحكومة الجديدة. وقال مسؤول مصري بوزارة الكهرباء للصحيفة السعودية :"إن المشروع عُرض على مؤسسة الرئاسة المصرية بعد الانتهاء من كل تفاصيله"، مضيفا أن اللجنة "المصرية - السعودية" انتهت بالفعل من مراجعة جميع التصاميم الخاصة بالمشروع وتمت مراجعة كل الأطر التنظيمية للمشروع التي تشتمل على 4 اتفاقيات متمثلة في الاتفاقية العامة التي تحوي الإطار القانوني واتفاقية التشغيل واتفاقية التحكم والاتفاقية التجارية. وأشار إلى أنه تم الانتهاء أيضًا من مراجعة كل المسودات ومذكرات التفاهم بين البلدين ، مؤكدًا أن عام 2015 سيشهد إجراءات اختبارات التشغيل الفعلي لتبادل الطاقة بين البلدين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالي 3000 ميجاوات صيفًا. وأوضح أن الربط الكهربائي بين مصر والمملكة يعد هدفًا استراتيجيًّا بين البلدين يستهدف تبادل الطاقة فترات الذروة في الأحمال التي تكون في السعودية بين الساعة 12 ظهرًا والرابعة عصرًا ، بينما تكون الذروة في مصر بعد السابعة مساء حيث هناك استفادة كبيرة ستعود على كلا البلدين من تباين الأحمال وسيتم تبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين على أسس تجارية.