ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أنه إذا صحت أنباء دخول الرئيس المخلوع في غيبوبة تامة فإنه سيشبه المصير الذي آل إليه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق آرييل شارون الذي يغض في غيبوبة عميقة منذ عام 2006 بعد وفاته إكلينيكياً. ونقلت الصحيفة رأي رجال الدين في مسألة بقاء الشخص المتوفي إكلينيكياً على قيد الحياة معتمدا فقط على التنفس الصناعي، حيث قال الدكتور عبد العزيز هاشدينا أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة فيرجينيا :"إنه يجوز شرعاً إزالة تلك الأجهزة إذا انعدم الأمل في إفاقة المريض من موته السريري"، مضيفاً أن تعطيل الإعلان الرسمي للوفاة أمر غير مستحب. وكان جيلاد شارون نجل رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق قد قال لصحيفة نيويورك تايمز :" الأطباء ترجونا أن نسمح بموت شارون بعد مكوثه في غيبوبة دائمة عام 2006 ، إلا أن أشقائه مصرون على استمرار الجهود الطبية لإنقاذه".