ينبغي لكل من يمارس التغيير أن يعلم يقينا أن هناك من سيسعى للوقوف في وجهه والعمل على تثبيط همته ومقاومته ، وهذا بالإضافة إلى المثبطات التي تنبع من داخل الفرد نفسه ، مثل الشعور بعدم الراحة والتفكير بما سيفقد من جراء عملية التغيير ، والشعور بالوحدة ، وعدم تحمل التغيير الكبير ، وعدم وجود موارد كافية ، والحنين والشوق للماضي ، كل هذه مثبطات عن التغيير ، فعليه أن يتذرع بالصبر والاستمرار في ممارسة التغيير . وهنا ينشأ سؤال آخر يقول لماذا نقاوم التغيير ؟ ومن أهم العوامل المؤدي لمقاومة التغيير تمثل فيما يلي : 1-الخوف : (على المكاسب ، أو العلاقات ، أو من المجهول ، أو المعارضة ، أو نقص القدرات )فأول شيء يفعله الأفراد عندما يسمعون بالتغيير ، أنهم يحولونه إلى اهتمام شخصي ، ويتساءلون عن كيفية تأثير التغيير عليهم . 2-أن التغيير يعني أداء أشياء بشكل مختلف ، وإيجاد معرفة جديدة معلومات إضافية يجب تعلمها وتطبيقها ، مما يجعل الأفراد يدركون فقد السيطرة على ما يؤدونه من عمل . 3-القلق : من عدم القدرة على أداء الأشياء الجديدة . 4- أن التغيير قد يعني مزيدا من أعباء العمل . 5-عدم الرغبة في تحمل المسئولية والالتزام