قال موقع " ميدل إيست مونيتور" إن زيارة الشيخ راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي لمصر تهدف إلى إقناع الإخوان المسلمين بمشاركة السلطة في مصر، والدخول في ائتلافات للم الشمل. وأضاف أن الغنوشي حذر الإخوان من مغبة الاستحواذ على نصيب الأسد في مصر، مضيفا أن من مصلحة الإخوان المسلمين عقد اتقاقات مع الأحزاب السياسية المدنية في مصر. وأدلى الغنوشي بتصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية قائلا إن الانقسامات المتعددة في مصر دون محاولة للتوافق تهدد المستقبل السياسي. من جانبه، قال الدكتور طارق كحلاوي مدير معهد الدراسات الاستراتيجية في تونس إن الإخوان المسلمين في مصر سيرتكبون خطأ هائلا إذا أصروا أن يكونوا الوجه الوحيد على الساحة السياسية في مصر. بدوره، قال الدكتور رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي معبرا عن العلاقة الوطيدة التي تحدثها تطورات الأحداث في مصر على تونس: " إذا أصيبت مصر بالبرد، تنتقل العدوى إلى تونس على التو، فاستقرار الأوضاع المصرية ينعكس على المنطقة بأسرها"