أبدى الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة، استغرابه لانتقاد الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية لموقف الجمعية الشرعية من تأييدها للدكتور محمد مرسي. وقال المهدي :"إن ما توصلت إليه الجمعية الشرعية إلى اختيارها للدكتور محمد مرسى فهو من باب الاجتهاد"، مضيفاً :"أما إذا كان اجتهاد المفتي مع شفيق فهل نلومه عليه ولا هو اللي مع شفيق حلو واللي مع مرسى وحش"، مشيراً إلى أن الجمعية الشرعية أعلنت أن اختيارها للدكتور محمد مرسي هو لأنه يحمل المشروع الإسلامي فهل كان لدى النظام السابق مشروع إسلامي. وأشار المهدي إلى أن الجمعية لم تعلن في الجولة الأولى تأييدها لأحد، ولكن الظروف هي التي فرضت علينا اختيار الدكتور مرسى فكنا أمام اختيار بين عودة النظام السابق وبين المشروع الإسلامي فاختارنا المشروع الإسلامي، مؤكدا أن الجمعية لم تجبر أحد على اختيارها وتؤكد أن هذا اجتهادها، مشيرا إلى أن الجمعية بعلمائها رأت استبعاد النظام السابق واختيار من يرفع راية الإسلام. وكان مفتى الديار المصرية قد انتقد تأييد الجمعية الشرعية لأحد المرشحين على حساب الآخر، وأكد أن هذا النهج يخالف ما كان عليه الشيخ السبكي مؤسس الجمعية، ويخالف ما التزم به الأزهر ومجمع البحوث ودار الإفتاء، ونقول للجمعية الشرعية عودي إلى الله فقد خالفتي كل المؤسسين السابقين.