تعد الغيرة شعورا طبيعيا في وجدان الطفل، وتتعدد العوامل المسببة لها، وكلها تؤدي لإحساس الطفل بحزن أو غضب، مصاحب لشعوره بالغيرة، ويجب على الأم أن تتفهم الشعور الذي ينتاب ابنها، وتبحث عن أسبابه، لكي تستطيع أن تتعامل معه بشكل سليم. إليكِ بعض النصائح، لمساعدة طفلك على التغلب على مشاعر الغيرة السلبية، التي قد يعاني منها: - ناقشي طفلك بعد أن ينتهي من شرح شعوره، حول المواقف التي تجعله يشعر بالغيرة، وساعديه على التفكير في حلول إيجابية لمشكلة الغيرة. - تحدثي مع طفلك، واشرحي له أن شعوره بالغيرة أمر طبيعي، وأنكِ مررتِ به من قبل. - لا تحاولي فرض رأيك على طفلك، فإذا أخبركِ أنه يشعر بالغيرة من اهتمامك بأخيه أكثر منه، فلا تحاولي إقناعه بأنه ينبغي ألا يشعر بتلك المشاعر، بل اسمعيه بانتباه. - لا تعاقبي طفلك بسبب شعوره بالغيرة، بل علميه كيف يتعامل مع المواقف التي تثير غيرته. - إذا كانت غيرة طفلك من أخيه، فاحرصي على عدم عقد المقارنة بينهما، واقضي وقتا ولو قصيرا مع كل منهما بمفرده، ليشعر باهتمامك به بنفس القدر. - حاولي زيادة ثقة طفلك بنفسه، عن طريق إطراء المواقف الجيدة التي يفعلها، والتركيز على مميزاته، وعدم التركيز على ما قد يصدر منه من سلوك سيء. - احرصي على تنمية مواهب طفلك ليشعر بتميزه عن الآخرين.