إنه البيان رقم (1) من عمار فايد، المواطن مفقوع المرارة، إلى الشعب المصري العظيم: ما قبل أولاً: انتخابات الرئاسة ستتم في موعدها بمشيئة الله. أولاً: المجلس الرئاسي المدني ضرب من الخيال اللاعلمي، يمليه على البعض يأسه من واقع لا يقبله، ومرارة قرار لايريده، ولا يرضى ضميره غيره! ثانياً: يجب على «جماعة الإخوان» و«حزب الحرية والعدالة»، بذل كل الجهد لطمأنة النفوس القلقة - بحق- سواء بخطوات عملية (الجمعية التأسيسية مثلا)، أو بتعهدات معلنة. ثالثاً: لن تكفي أي تعهدات لطمأنه مصابي فوبيا الإخوان، أو فوبيا الإسلاميين، أو رافضي الإخوان من الأساس. وفي هذه الحالة نحترم قرارهم بالمقاطعة أو التصويت لشفيق. رابعاً: لا أجد أي داع للضغط النفسي والعصبي الذي يهمين على الأجواء، الانتخابات ستتم مثل الجولة الأولى بدون تزوير ضخم- مع بعض المخالفات بالطبع - أي أن الفائز عموما سيحدده الشعب (بمثقفيه وشبابه وعماله وفلاحيه وأمييه)، سواء بقناعات منطقية أو بتصويت عقابي، أو جريا وراء وعود (حقيقية أو وهمية)، لو استقر لدى القوى السياسية رفض مرشح الإخوان، وأثر ذلك على النتيجة وفاز شفيق، خلاص إيه المشكلة يعني؟ لن نموت من أجل الكرسي، ولن نعتزل العمل العام، ولن نحتقر الشعب كما تفعل بعض النخبة الوقحة. فليصوت الشعب لمن يريد، ولتحدد القوى السياسية مصلحتها أو مصلحة الوطن! خامساً: التردد في قرار- أعتقد أنه مبدئي وأخلاقي- في انتظار ضمانات، ربما يؤدي في نهاية الأمر إلى اتخاذ قرار لا مبدئي ولا أخلاقي.