يستضيف مجلس تحرير صحيفة «التغيير»، يوم الخميس القادم 7 يونيو 2012، الكاتب والباحث، ياسر الغرباوي مدير مركز التنوع للدراسات والاستشارات، الغرباوي باحث في الاجتماع السياسي بالخصوص في مساحتي الجغرافيا السياسية وملف التنوع المجتمعي؛ نشرت له عشرات المقالات الهامة التي تتناول ظاهرة التنوع المجتمعي في العالم العربي والإسلامي، مؤسس ومدير مركز "التنوع" بالدوحة؛ وهو مركز له إسهامات بحثية وتدريبية "نوعية" هامة اختصت في كيفية إدارة ومعالجة قضايا الطائفية والنزاع العرقي والطائفي والإثني. يدير الحوار الدكتور مازن النجار، بمشاركة كل من: الأستاذ عمرو توفيق مدير التحرير، والأستاذ أحمد عبد الحميد، المحرر بصفحات الرأي والحوارات. محاور النقاش: 1. الخبرة العملية والبحثية لمركز التنوع؟ 2. -كيف يمكن التوفيق بين الإسلام كدين وبين الإسلام كمشترك ثقافي وحضاري حاضن للتنوع الطائفي في المنطقة العربية والإسلامية ؟ 3. ما هي أهم إشكاليات خطاب الحركات والأحزاب الإسلامية ؟ وكيف يمكن التوفيق بين طرح رؤية سياسية ذات مرجعية إسلامية وقبولها داخل مجتمع يتميز بالتنوع الطائفي والمذهبي؟ 4. هل تجاوز المجتمع الغربي مشكلة التنوع العرقي والطائفي؟ وإن كان، كيف يمكن الاستفادة من تجربته؟ 5. في ظل "الربيع العربي" الذي تمر به المنطقة، هل يمثل التنوع المجتمعي الطائفي أو الإثني أو المناطقي الموجود في بلدان قامت بها ثورات مثل سوريا، ومصر، وليبيا، واليمن، والبحرين عائقا أمام نجاح هذه الثورات، أو اكتمال عملية التحول الديموقراطي بعدها ؟ 6- نبذة عن أهم التجارب العالمية التي استطاعت تقديم نموذج جيد في مسألة التنوع بأشكاله المختلفة.