أن معدن المصرى يظهر وقت الشدة، وأن المصرى يصعب خداعه أو الضحك عليه وأنه يعرف «الكفت».. لكن كل تلك المقولات تحتاج للاختبار على أرض الواقع، خصوصا حينما يتعلق الأمر بأشخاص أو أحزاب يمارسون خداعا كبيرا، متسترين خلف شعارات ومقولات وأفكار براقة، وتكون النتيجة أن معظمنا يطب من أول كلمة ويسقط فى براثن هذه المصيدة ولا يعرف حقيقة الكارثة إلا بعد خراب مالطة. عزيزى الناخب مستقبل البلد معلق على صوتك اليوم، فلا تعطه لكذاب أو أفاق أو دجال. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=22052012&id=0dd22c96-02e5-4733-a3e4-f7f9524666a6