الإسلام، فدين الرحمة والرأفة، دين المجادلة بالحسنى، واحترام الآخر، حتى مع المختلف، ففي الاختلاف والتنوع صحة، وفي اللون الواحد موت وهلاك، ولكن أن يكون الاختلاف على مستوى العقل وتدبيره وتخييره، لا عن طريق الانتماءات لخيوط عنكبوتية شائكة متشابكة مع ثقافات لا تمت للإسلام بصلة، ولا علاقة لها بثقافة مجتمع الإمارات، الذي نشأ أهله وبنوه على حب الآخر، والتآلف والتكاتف، والتحالف مع الحق والحقيقة. والقضية ليست تقليداً أعمى نذهب إليه حتى ولو إلى الجحيم، والديمقراطية وسيلة إذا انتفت الحاجة إليها، فلا معنى لها، فليقرأ المتقولون الساحة العربية، ليعرفوا ماذا فعلت المسرحيات الهزلية في بلاد كانت بالأمس أوطاناً، واليوم... http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=48130&y=2012