إذا كان الهدف من هذا التعديل الوزاري إمتصاص غضب الناس فإن الغضب أكبر كثيرا من أربعة وزراء وإذا كان إرضاء للإخوان فلا شك أن أحلامهم في السلطة أكبر كثيرا أما إذا كان الهدف هو إلهاء الشارع المصري بعض الوقت عن قضايا أهم فإن المصريين أفاقوا وأصبح من الصعب بل من المستحيل الدخول بهم في غيبوبة جديدة. هناك جانب إيجابي وحيد في هذا التعديل أنه لم يشهد مقدمات وقصصا وحكايات تنشرها الصحف لعدة أسابيع ثم يتمخص الجبل ويلد فأرا كما كان يحدث في السنوات العجاف. http://www.ahram.org.eg/Columns/News/149206.aspx