عندما تمتلئ الحناجر بالكذب والعيون بالزيف، ويجرى الإفك على الألسنة، وتتحول الميكروفونات إلى مدرعات مجنونة تدهس وتسحل كل نبيل وجميل فى هذا الوطن، يصبح وجود رجل مثل كمال خليل بيننا نعمة من الله كى لا تفسد الأرض. هذا القديس اليسارى الصادق الوفى النظيف هو بلال هذه الثورة، مؤذنها ذو الصوت الشجى القادم من أعمق وأنقى مساحة فى قارة الصدق والاستقامة الروحية والفكرية، بما يجعلك تقول بكل يقين: لن تهزم ثورة مؤذنها كمال خليل. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=07052012&id=ac0cfef7-016b-45d4-9462-015484b96ec1