إن الذين اعتصموا عند وزارة الدفاع لم يكونوا مخربين أو بلطجية أو أصحاب مطالب خاصة، بل ذهبوا إلى حيث يجلس من بيده السلطات كلها رافعين مطالب مشروعة، ومحتجين على اعوجاج فى ممارسة السلطة، دون أن يقدم واحد منهم على مظهر من مظاهر العنف، ذهبوا بحناجرهم، عزل إلا من هتاف، تماما كما فعل الذين خرجوا فى مسيرة العباسية الأولى، فكان أن حصدتهم آلة القتل التى دعا إلى حملها وإعمالها «المواطنون الشرفاء» حيث كان التحريض علنيا وبالصوت والصورة. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=29042012&id=1843e33b-61e1-43cc-8083-c820261bdf7d