أكد الأمير فيصل بن عبد الله، وزير التربية والتعليم، أن المرأة ليست غائبة عن الإستراتيجية الوطنية للرياضة المدرسية، وسيكون لها نصيبها، وأن الخطة الموضوعة تستهدف البنين والبنات في المدارس، مشيرا إلى أن الوزارة اختارت شركة إسبانية للمساهمة في تحقيق هذه الإستراتيجية لتميزها الرياضي في الألعاب المختلفة. وأبدى الأمير فيصل رغبة وزارته وجديتها في تطوير الرياضة المدرسية، وتأهيل المباني لذلك، وأنها مهمة في هذه المرحلة، مبينا أن ذلك يحتاج إلى وقت، وأنهم استعانوا بخبراء من أوروبا وأمريكا والصين واليابان، إضافة إلى عدد من الدول العربية للاستفادة من تجاربهم في هذا المجال. وقال وزير التربية، إنه يأمل من خلال الإستراتيجية الوصول إلى كأس العالم 2022 في قطر، وأن تكون المشاركة إيجابية لدعم وجود الكأس في المنطقة. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أهمية الرياضة لإشغال أوقات الشباب فيما يفيدهم، وأن وجود خطط واضحة للتربية الرياضية في المدارس أصبح أمرا ملحا، تأكيدا لمقولة "العقل السليم في الجسم السليم"، ولإخراج جيل فاعل ونشط ومعافى يشارك في الحراك التنموي الكبير الذي تشهده السعودية. وقال الأمير فيصل، إن وزارة التربية والتعليم تؤمن بأن مبادئ ديننا الحنيف، ومقاصد شريعتنا الغراء والقيم الوطنية والاجتماعية تعد قواعد راسخة ومتجذرة في عقل ووجدان مجتمعنا السعودي، وقد كانت وما زالت وستظل بإذن الله، منهجا راسخا يقودنا إلى التميز والريادة والإتقان في الجانب القيمي، وفي الجوانب الحياتية الأخرى، ولقد سعت الوزارة من خلال هذه الورشة إلى تأسيس أسلوب عصري للحياة المدرسية، تتجسد فيه معاني المؤمن القوي، وتأخذ من تجارب الآخرين، والإفادة من كل عمل جاد ومتميز، وتمزجه مع خصوصية المجتمع، لإخراج رؤية سعودية شاملة وواعية بالرياضة المدرسية، لتلعب دورا مهما في حياة أبنائنا الطلاب ومستقبلهم، قاصدين في ذلك أهدافنا الرئيسة المتمثلة في رفعة ورقي وطننا وحمل وتوصيل رسالته، وإعداد أبنائنا الإعداد الأمثل للحياة الصحية الكريمة، متخذين مبدأ العمل بروح الفريق لإحداث الحراك والتحول المطلوب.