بدأت الاثنين رسميا أعمال الدعاية الانتخابية للمرشحين الذين سيخوضون انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها في 23 و24 مايو المقبل, وسط تحذيرات من لجنة الانتخابات الرئاسية للمرشحين من تجاوز الحد الأقصى للانفاق والالتزام بالضوابط التي وضعتها اللجنة بشأن الدعاية الانتخابية لكل مرشح. وتستمر فترة الدعاية الانتخابية حتى ليلة الإثنين 21 مايو المقبل, يعقبها فترة "صمت دعائي" تستمر لمدة 48 ساعة قبيل بدء الاقتراع الأول, على أن تبدأ الدعاية في اليوم التالي لإعلان نتيجة الاقتراع الأول في حالة الإعادة, وحتى يوم الجمعة الموافق 15 يونيو. ويحدد قانون الانتخابات الرئاسية مبلغ 10 ملايين جنيه كحد أقصى لما ينفقه كل مرشح في حملته الانتخابية في الجولة الأولى, على أن يكون الحد الأقصى في جولة الإعادة 2 مليون جنيه. وأكدت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان أن للمرشح ومؤيديه الحق فى عقد الاجتماعات والمؤتمرات والندوات للتعرف على البرنامج الانتخابى وإقناع الناخبين به خلال فترة الدعاية الانتخابية المقررة. وتضمنت المحظورات عدم استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو القطاع العام في الدعاية الانتخابية وعدم استخدام المرافق العامة، ودور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة. يشار إلى أن قائمة المرشحين للرئاسة تضم 13 مرشحا هم عبد المنعم أبو الفتوح،ومحمد سليم العوا, أبو العز الحريري، ومحمد مرسي ,وعمرو موسى, وحمدين صباحي، وعبد الله الأشعل، وخالد علي, وهشام البسطويسي, ومحمد عبد الفتاح فوزي، وحسام خير الله، ومحمود حسام الدين، وأحمد شفيق.