وصل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى كردستان في محاولة للتوسط بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي هدد بإعلان دولة كردية في سبتمبر القادم. وأفاد بيان التحالف الوطني العراقي بأن الرئيس جلال طالباني أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس التحالف إبراهيم الجعفري وشدد الطرفان على ضرورة اللقاء واعتماد الحوار الإيجابي البناء بين الأطراف السياسية للخروج بحلول ناجعة للقضايا المطروحة. وفي إطار الجهود لاحتواء الأزمة بين بغداد وإقليم كردستان، وصل الصدر إلى أربيل قادماً من إيران. وكان في استقباله بارزاني ورئيس البرلمان وأعضاء حكومة الإقليم. وقال الصدر :"جئت لأستمع إلى آراء القادة الأكراد وتوجهاتهم لأنني في الحقيقة من دعاة التقرب إلى الشعب".