بعد هبوطه في 7 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأربعاء 28-5-2025    الإيجار القديم.. نقيب الأطباء: فسخ العقود بعد 5 سنوات كارثة.. وزيادة إيجار الوحدات المهنية 10% كافية    الدبيبة تعليقا على عزم البرلمان اختيار حكومة جديدة: لا شرعية لمراحل انتقالية جديدة    مستقبل رونالدو بين حلم العودة و«مزاملة» ميسي.. والأهلي لمواصلة الرحلة    عضو مجلس أمناء جامعة MSA: أحمد الدجوي قبل وساطتي للصلح وتمنى إنهاء الخلافات    موعد نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 في بني سويف بالاسم ورقم الجلوس    5 مصابين في إطلاق نار داخل مركز تسوق بولاية أمريكية    بعد انفجارين متتاليين.. صاروخ ستارشيب العملاق يخرج عن السيطرة    أسعار الذهب اليوم بعد الهبوط الكبير وعيار 21 يصل أدنى مستوياته خلال أسبوع    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة| مواجهتي الأهلي وبيراميدز في ليلة حسم الدوري    موعد وصول أليو ديانج إلى القاهرة للانضمام إلى الأهلي    أسعار الفراخ وكرتونة البيض في أسواق وبورصة الشرقية الأربعاء 28 مايو 2025    فيديو| حكاية روب التخرج للعم جمال.. تريند يخطف الأنظار في قنا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 28-5-2025    منع ابنه من الغش.. ولي أمر يعتدي على معلم داخل مدرسة بالفيوم    رئيس وزراء العراق: فضلنا أن نكون جسرًا للحوار لا ساحة تصفية حسابات    قمة الإعلام وقاع البيات الفكري    صندوق النقد الدولي: مصر تحرز تقدما نحو استقرار الاقتصاد الكلي    المطبخ المركزي العالمي: إسرائيل لم توفر مسارا آمنا لوصول الإمدادات لنا    أبطال فيلم "ريستارت" يحتفلون بعرضه في السعودية، شاهد ماذا فعل تامر حسني    موعد أذان الفجر اليوم الأربعاء أول أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    موعد أذان الفجر في مصر اليوم الأربعاء 28 مايو 2025    وجبة كفتة السبب.. تفاصيل إصابة 4 سيدات بتسمم غذائي بالعمرانية    كواليس حريق مخزن فراشة بكرداسة    غموض موقف أحمد الجفالي من نهائي الكأس أمام بيراميدز    «أنا أفضل في هذه النقطة».. عبد المنصف يكشف الفارق بينه وبين الحضري    موعد مباراة تشيلسي وريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي    أحمد الكاس: نحاول الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس العالم للشباب    مصطفى الفقي: كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال    إدارة الأزمات ب «الجبهة»: التحديات التي تواجه الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة    ظافر العابدين يتحدث عن تعاونه مع طارق العريان وعمرو يوسف للمرة الثانية بعد 17 سنة (فيديو)    رئيس جامعة عين شمس: «الأهلية الجديدة» تستهدف تخريج كوادر مؤهلة بمواصفات دولية    العيد الكبير 2025 .. «الإفتاء» توضح ما يستحب للمضحّي بعد النحر    ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ الإفتاء تحسم الجدل    مدرب مالي: ديانج يمكنه الانضمام ل الأهلي عقب مواجهة الكونغو    السيطرة على حريق شب داخل مطعم بمنطقة مصر الجديدة    إصابة 8 بينهم رضيعان أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص ببني سويف    حقيقة ظهور صور ل«روبورت المرور» في شوارع مصر    ولاء صلاح الدين: "المرأة تقود" خطوة جادة نحو تمكين المرأة في المحافظات    سلاف فواخرجي تعلن مشاركة فيلم «سلمى» في مهرجان روتردام للفيلم العربي    هناك من يحاول إعاقة تقدمك المهني.. برج العقرب اليوم 28 مايو    بعد شائعة وفاته... جورج وسوف يحيي حفلاً في السويد ويطمئن جمهوره: محبتكم بقلبي    إعلام عبري: 1200 ضابط يطالبون بوقف الحرب السياسية بغزة    البلشي يدعو النواب الصحفيين لجلسة نقاشية في إطار حملة تعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام    محافظ البنك المركزي يترأس وفد مصر في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي    وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بحلول شهر ذي الحجة    وكيل صحة سوهاج يبحث تزويد مستشفى طهطا العام بجهاز رنين مغناطيسى جديد    «الرعاية الصحية»: التشغيل الرسمي للتأمين الشامل بأسوان في يوليو 2025    تنتهي بفقدان البصر.. علامات تحذيرية من مرض خطير يصيب العين    الاحتراق النفسي.. مؤشرات أن شغلك يستنزفك نفسيًا وصحيًا    لا علاج لها.. ما مرض ال «Popcorn Lung» وما علاقته بال «Vape»    حدث بالفن | وفاة والدة مخرج وتامر عاشور يخضع لعملية جراحية وبيان من زينة    حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يبحث خطة العمل بأمانة التعليم (صور)    جورجينيو يعلن رحيله عن أرسنال عبر رسالة "إنستجرام"    بن جفير يتهم سياسيًا إسرائيليًا بالخيانة لقوله إن قتل الأطفال أصبح هواية لجنود الاحتلال    سلمى الشماع: تكريمي كان "مظاهرة حب" و"زووم" له مكانه خاصة بالنسبة لي    الشركة المتحدة تفوز بجائزة أفضل شركة إنتاج بحفل جوائز قمة الإبداع    السعودية تعلن غدا أول أيام شهر ذي الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص تقرير الشرطة العسكرية عن أحداث ماسبيرو
نشر في التغيير يوم 27 - 02 - 2012

كشف تقرير الشرطة العسكرية فى قضية أحداث ماسبيرو عن أن فرع التحريات بالشرطة العسكرية كان يعمل منذ اليوم الأول للثورة "تنفيذاً لتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة" .. وأنها نشرت عناصر على مدار 24 ساعة بكافة الأماكن بالمحافظات منذ 25 يناير 2011 لمتابعة كافة الأحداث و جمع المعلومات التي تهدف لتهديد أمن المنشآت، وسلامتها وخاصة حول ما قد يتم تدبيره من قبل "العناصر الخارجة عن القانون".
ونسب التقرير للمتظاهرين تهم "التعدي بالضرب وإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة العسكرية، وإحراق مركبات عسكرية ومدنية، وحمل أسلحة، وسرقة أسلحة أخرى من أفراد الجيش" .. فيما قال إن دهس المتظاهرين جاء نتيجة "محاولة الجنود الفرار من الهجوم عليهم".
كما أشار التقرير إلى أن الشرطة العسكرية استخدمت الرصاص "الفشنك" واتهم المتظاهرين بأنهم "من العناصر الهدامة التي تحاول إحداث وقيعة بين القوات المسلحة والمجتمع المدني وإشعال الفتنة الطائفية"، مضيفا أن الشرطة العسكرية "تدفع بعناصر قسم المساعدات الفنية لتصوير المظاهرات والاحتجاجات وإعداد مادة فلمية عنها، وإبلاغ المستوى الأعلى بكافة التفاصيل".
وأكدت الشرطة العسكرية أنها تابعت أزمة كنيسة المريناب في أسوان، وتصريحات المحافظ مثار الاحتجاجات في القاهرة والمحافظات.
وقد جاء نص التقرير كالتالي
تقرير من وزارة الدفاع
إدارة الشرطة العسكرية
الموضوع: بشأن محاولة بعض العناصر الهدامة إحداث وقيعة بين القوات المسلحة والمجتمع المدنى وإشعال نيران الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة للقيام بأعمال بلطجة وترويع المواطنين ونتج عن تلك الأحداث ضبط 28 فرد من مرتكبي تلك الأحداث ووفاة المجند محمد على شتا وإصابة 74 جندي وضابط صف من الأمن المركزي وحدوث تلفيات.
(1) في إطار قيام إدارة الشرطة العسكرية (فرع التحريات) بتنفيذ تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة ومتابعة الأحداث التى شهدتها الساحة الاقليمية منذ 25 يناير 2011 وذلك من خلال انتشار عناصرنا على مدار 24 ساعة بجميع الأماكن بالمحافظات ومتابعة كافة الاحداث (اضرابات – مظاهرات – اعتصامات) وجمع المعلومات التى تهدف لتهديد أمن المنشأت وسلامتها وخاصة حول ما قد يتم تدبيره من قبل العناصر الخارجة عن القانون لإحداث عملية ترويع و بلطجة او استغلال التجمعات لزعزعة الامن والاستقرار الداخلى كذا جمع المنشورات التى تم توزيعها وذلك بغرض الابلاغ المبكر عن أى أحداث لاتخاذ القرار المناسب.
(2) وفى إطار متابعة البرامج التلفزيونية التي تم بثها عبر القنوات الفضائية وخاصة البرامج المحتمل قيامها بعرض أي موضوعات تخص القوات المسلحة وكذا متابعة ورصد كافة المواقع على شبكة الانترنت بتاريخ 27\\9\\2011 تم رصد أخبار على شبكة المعلومات الدولية تشير أنه بذات التاريخ و عقب انتهاء شعائر صلاة الجمعة بقرية الماريناب بأسوان على التلفزيون روى خلالها أنه لا يوجد كنيسة بتلك القرية حتى يتم حرقها وأن المبنى الذي تم حرقها وأن المبنى الذي تم حرقه مضيفة خاصة بأحد الأشخاص المسيحيين مما أثار حفيظة أقباط مصر.
(3) الساعة 1400 بتاريخ 9\\10\\2011 تجمع حوالي 250 فرد مسيحي أمام موقف أتوبيس شبرا مرددين هتافات معادية للمجلس العسكري و مطالبين بإعادة بناء الكنيسة فتم من جانبنا دفع عناصر قسم المساعدات الفنية بفرع التحريات العسكرية لتصوير أي تطورات للموقف وإعداد المادة الفيلمية اللازمة و تلاحظ تزايد أعداد الأفراد حتى وصل عددهم حوالي 3500 وقاموا بمسيرة في اتجاه شارع رمسيس وأثناء سير المسيرة كان ينضم إليها بعض الأفراد إلى أن وصل العدد حوالي 8000 كان منهم 50 فردد مرتدين الجلباب الأبيض مكتوب عليها "شهداء تحت الطلب" والبعض الآخر يحملون الأسلحة النارية (بنادق آلية – مسدسات 9 مم – فرد خرطوش مصنع والأسلحة البيضاء سكاكين- آلات حادة متنوعة وعصى خشبية).
(4) الساعة 1500تجمع حوالي 250 فرد مسيحي بمنطقة ماسبيرو أمام الإذاعة والتلفزيون مرددين الشعارات والأناشيد الدينية باستخدام بعض الآلات الموسيقية وأيضا 800 فرد أمام مكتبة الإسكندرية و 600 أمام نادي سبورتنج بالإسكندرية مرددين هتافات ضد المجلس العسكري وقاموا بمسيرة للمنطقة العسكرية الشمالية حتى وصل العدد إلى 1700 وتجمع 300 مسيحي بشارع الخمسين بأسيوط وهتافات معادية وطلب بناء الكنيسة والمساواة في بناء الجوامع والكنائس و200 في قنا و100 في بني سويف و350 في أسوان بهتافات معادية وطلب إقالة المحافظ.
(5) الساعة 1820 بذات التاريخ وصلت المسيرة القادمة من شارع شبرا لمنطقة ماسبيرو وانتشارهم حوالي 1,5كم من مطلع الكبرى أمام هيلتون رمسيس وحتى مطلع كوبري 15 مايو وبلغ العدد 10000 وعقب ذلك قام أحد الأفراد بتمزيق المصحف وإطلاق بعض الأفراد الأعيرة النارية واستخدام الأسلحة البيضاء والعصي والرشق بالحجارة لعناصر الشرطة العسكرية مما أدى إلى قيام عناصر الشرطة العسكرية بإطلاق الذخيرة الفشنك لتفريق المتظاهرين وقيام المتظاهرين بإشعال النيران في المركبة فهد وعربة جيب حربي وأتوبيس تابع لجهاز النقل العام للقوات المسلحة.
(6) أمكن السيطرة على الموقف الساعة 2200 ومنع أي فرد من اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون ومضى التجمع إلا أن بعض المتجمعين قاموا بأعمال بلطجة بالشوارع والميادين وإحداث التلفيات ببعض العربات وقام حوالي عدد 3500 فرد بالسير في اتجاه رمسيس وإطلاق الأعيرة النارية أمام مستشفى القبطي وإشعال النيران بأحد الأتوبيسات المدنية وامتدت النيران منه إلى الطابق الأول بالعقار الكائن أمام الهيئة القومية للأنفاق بجوار المستشفى لترويع أمن المواطنين كذا احتراق أكثر من عدد 10 عربات وتم السيطرة على الحريق بواسطة 4 عربات دفاع مدني.
(7) نتج عن ذلك:
(1) وفاة المجند محمد على شتا.
(2) وفاة عدد 22 فرد مدني وإصابة ضابط صف و74 جندي و7 أمن مركزي وإصابة 107فرد
مدني.
(3) احتراق كامل لمركبة فهد وتلف جزئي لعدد مركبة فهد وحرق عربية جيب وحربي وإتلاف 2 عربة جيب و 2 مركبة وليد.
(4) فقد عدد 2 بندقية آلية وفى اليوم التالي تمكن العقيد أحمد طبرى مفتش مباحث فرقة غرب بالتنسيق
مع عناصرنا لضبط أحد المتظاهرين وبحوزته بندقية من المفقودين وبذات التاريخ عثر بعض الأهالي على البندقية الأخرى و تبين أن خزنتها مذخرة بطلقات فشنك و تحرر من الموقعين المحضر رقم 2840 لسنة 2011 إدارة بولاق أبو العلا و بعرضه على نيابة وسط، قررت إرسال الحرزين رقم 126،128،1,2 لسنة 2011 مضبوطات لمصلحة الطب الشرعي لفحص السلاح الناري و مدى صلاحيته للاستعمال من عدمه و تم تسليم التحقيقات لهيئة القضاء العسكري.
(5) فقد رشاش خاص بالمركبة فهد المحترقة قم 145355 عدد 16 خزنة بندقية إلى علبة شريط
ذخيرة معدات فض الشغب.
(6) 12 علبة شريط ذخيرة معدات فض الشغب.
(7) 12 قناع مصري مطور 8 معدة اشارية
(8) بمناقشة كلا من العميد محمود محمد شلبى و المقدمان ياسر عزمى و محمد احمد السيد شفاهةً
قرروا أنه عقب وصول المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون تبين أنهم حاملين أسلحة نارية
وبنادق آلية ومسدسات 9مم، وفرد خرطوش مصنع وأسلحة بيضاء سيوف شبح ومطاوي والعصي
الخشبية ورشقهم بالحجارة مما أدى إلى وفاة جندى و إصابة آخرين.
( 9) أضافوا أنه نظرا لذلك قامت عناصر الشرطة العسكرية بالدفاع عن انفسهم مع ضبط النفس قدر المستطاع وإطلاق الذخيرة فشنك وتمكنوا من السيطرة المبدئية على الموقف إلا أن المتظاهرين قاموا بإشعال النيران في بعض العربات المدنية و المركبات الخاصة بالقوات المسلحة و قام المسئولين من ضباط الشرطة العسكرية بمحادثة قادة عناصر قوات الأمن المركزي المتواجد للتدخل، وأقدمهم العميد شرطة مدنية مدحت عبد الشافي لم يتم الاستجابة للمطلب و التجاوب مع الموقف لعدم صدور تعليمات لهم بالتعامل مع الموقف رغم تواجدهم و مشاهدتهم للأحداث الساعة 1930 قاموا بالاشتراك بعد صدور تعليمات لهم وتم السيطرة على الموقف الساعة 22 و إخلاء المكان من المتظاهرين والمصابين.
(10) أضاف المقدم ياسر عزمى انه بإجراء معاينة لمحل الواقعة تبين وجود اثار طلقات نارية بأعمدة الإنارة أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون والمتواجدة خلف عناصر الشرطة العسكرية مما يشير إلى أن إطلاق النار كان في اتجاه عناصر الشرطة العسكرية كذا تبين وجود بعض اسطوانات غاز الفريون أسفل العربية الفهد مما أدى لاشتعال العربة والاستيلاء على الرشاش المثبت عليها وعدد 4 بنادق آلية
وأضاف المقدم محمد احمد انه شاهد بعض المتظاهرين فور وصولهم لمنطقة ماسبيرو يحملون المصحف وقاموا بتمزقه وإلقائه على الأرض.
(11) بتاريخ 14\\10\\2011 تسلم لنا من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع اسطوانة مدمجة سى دى مرفق مسجل عليها عدد 2 مقطع فيديو تم نشرها عبر قناة الطريق المسيحية الأول عبارة عن مقدمة لموضوع المادة الفيلمية والثانية يتضمن المقطع قيام مركبة وليد بصدم عدد 2 عربية جيب واتوبيس تابع لجهاز النقل العام بالقوات المسلحة كذا قيام مركبة فهد بالسير بسرعة عالية بين المتظاهرين وصدم بعضهم ومرور بجوار مركبة فهد أخرى قام المتظاهرين بإيقافها والتعدي على مستقليها وبالفحص بمعرفتنا تبين الآتى:
(1) سائق المركبة الوليد الموضحة بالمقطع الثاني الجندي أحمد ربيع خلف سائق مركبة وليد قوة السرية الخامسة شرطة عسكرية و باستدعائه و مناقشته قرر أنه أثناء المظاهرة كان يقف رفقة آخر و انه خارج المركبة الوليد و قام المتظاهرين بالتعدي على الجندي محمد جمال طه "قوة السرية" والعربية الجيب قيادته ورشقها بالحجارة ومحاولة إشعال النيران بها مما دفع الأخير لاستقلال المركبة الوليد عقب ذلك فوجئ بالمتظاهرين قادمين فى اتجاه المركبة وليد فقام باستقلالها وتسليم مفتاح إدارتها للجندي محمود جمال كونه كان جالسا على مقعد السائق بالفعل، قام بادارتها والسير بها.
(2) إضافة أنه أثناء قيام المتظاهرين برشقهم بالحجارة التي اصطدمت بعضها بهما مما أدى لإصابتهما واختلال اتزانهما واصطدام المركبة بعدد 2عربة جيب وأتوبيس تابع لجهاز النقل العام للقوات المسلحة ثم قام المتظاهرون بالاعتداء على المركبة وقام أحدهم برفع قطعة حجرية كبيرة وإلقاؤها بشدة داخل المركبة على أحد الجنود (مادة فيلمية تم تفريغها بمعرفتنا أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة) وبمناقشة المجند محمود جمال أكد صحة ما ورد بأقوال الجندي أحمد ربيع.
(3) سائق المركبة الفهد الموضحة بذات المقطع المجند محمود سيد عبد الحميد وبمناقشته قرر أن المتظاهرين قاموا بإلقاء الصدادات أمام المركبة قيادته وحاوله التوجه لكوبري 6 أكتوبر وجد الطريق مغلق بالصدادت والقطع الحجرية وعربات مدنية وفى ذات التوقيت وأثناء سيرهم بالمركبة شاهد المركبة الفهد بقيادة الجندي مختار محروس إسماعيل (قوة الكتيبة الأولى شرطة عسكرية) متوقفة والمتظاهرون محيطون بها ويقومون بالتعدي على مستقليها من الجنود وإشعال النيران بها وخشية قيام المتظاهرين بإيقافه وارتكاب نفس الفعل معه قام بقيادة المركبة بسرعة سالكا طريق الكورنيش مما أدى لاصطدامه ببعض المتظاهرين القائمين بغلق الطريق إلى أن قام بالوصول للسفارة البريطانية (سبق له الخدمة أمامها) ثم طلب المعونة من عنصر التأمين التابعة لوزارة الداخلية للاشارة لموقع تمركز السرية الخاصة بالشرطة العسكرية لعدم درايته بكيفية الوصول إليها فقام تكليف أحد أمناء الشرطة (مرتديا الزى الأميري و يعلو سترة ترنج (اسود) لمرافقته حيث قام باستقلال المركبة معه حتى وصوله للسرية هو والجندي كرم حامد محمد سائق مركبة فهد قوة الكتيبة الأولى شرطة عسكرية.
(12) بمناقشة الجندى أحمد جمال محمد جهاز النقل العام سائق الاتوبيس قرر أنه تم تعيينه بالاتوبيس لقيادته لنقل أفراد الشرطة العسكرية من مقر إدارة الشرطة العسكرية الى ماسبيرو و عقب و صوله و مغادرة الجنود الأتوبيس قام بوضع الأتوبيس بجوار الكورنيش و الساعة 1830 فوجئ بالمتظاهرين بالتعدي عليه، بالضرب و تحطيم زجاج السيارة فقام بالفرار داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون و حال حضور عربة الإطفاء قام المتظاهرون بالتعدي على أفراد الإطفاء و منعهم من القيام بواجبهم.
(13) بمناقشة المدعو محمد سليط (عناصر أمن التلفزيون روى شفاهةً أنه شاهد أعداد كبيرة من الأفراد المسيحيين يقومون بإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية من اتجاهات مختلفة على عناصر الشرطة العسكرية مما أدى لوفاة الجندى محمد على شتا.
(14) بمناقشة بعض الاطباء الذين قاموا باسعاف المصابين روى شفاهتا أن الاصابات ناتجة عن أعيرة خرطوش أعيرة 9 و 7,628 ، 39 مم و أسلحة بيضاء و عصى و حجارة.
(15) بتكثيف جهود البحث تم تحديد العناصر التي قامت بالتحريض وهم فلوباتير جميل و القمص ابسخريون كاهن القديسة دميانة بالمعصرة، القمص متياس نصر عزبة النخل، مجدي صابر ميشيل "اتحاد شباب ماسبيرو"، هاني عزيز أمين (جمعية محبي مصر السلام) أسامة عز العرب، محمود فؤاد جاد الله، أحمد دراج، عز الهواري، حمدى عاشور، (سمعان الخراز) نجيب جبرائيل، صموئيل بشاى ومايكل منير وهاني الجزيرى و رامى كامل، كما قام راهب يدعى انطونيوس الجوارحى بمخاطبة المتظاهرين (هو المشير عايز ايه بالزبط مش عايز يحل المشلكة ليه لازم يحلها أحسن له و لا هيشوف)، كما قام بسب السيد محافظ أسوان وتبين أنه بتاريخ 22\\5\\2007 أنه تم تجريده من الرهبنة وأصبح صبري زخارى فخري ولا يسمح بالتعامل معه كممثل لأى دير من الأديرة القبطية.
(16) وبعرض الواقعة على نيابة شرق القاهرة العسكرية قررت الآتى:
(1) قيد الاوراق برقم 855 لسنة 2011 جنايات وحبس عدد 29 فرد مدنى والذين تم ضبطهم لمشاركتهم فى الأحداث 15 يوما احتياطيا
(2) صرحت بدفت جثمان المجند و استدعاء مدير ادارة البحث الجنائى بمديرية امن القاهرة لجلسة تحقيق ومخاطبة إدارة الشئون المعنوية للإفادة بكافة المواد الفيلمية التي تم بثها على القنوات الفضائية حول الأحداث موضوع التحقيقات و مخاطبة فرع الشئون القانونية بإدارة الشرطة العسكرية للإفادة ببيانات السيارات التي أتلفت وبيان ما بها من تلفيات و قيمتها المادية على ان يتم عرض المركبات و المدرعات على إحدى الورش الفنية المتخصصة لبيان سبب احتراقها و ما بها من تلفيات.
(4) تكليف قسم المساعدات الفنية بفرع التحريات العسكرية بتصوير العربات والمدرعات الخاصة بالقوات المسلحة والعربات المدنية محل الإتلاف بمسرح الحادث وتفريغ هذا التصوير في صور فوتوغرافية لكل مركبة على حدا واستدعاء قائد مركبات وسيارات القوات المسلحة وقائدي السيارات الخاصة التي تم إتلافها لسؤالهم حول ظروف وملابسات الواقعة.
(17) مرفق عدد 2 سى دى و تقرير فنى مصور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.