اكد مسؤولون أمريكيون أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تصنفها واشنطن على أنها منظمة إرهابية، تنفذ الهجمات التي استهدفت علماء نوويين إيرانيين، بتمويل وتدريب وتسليح من الإستخبارات الصهيونية. ونقلت شبكة (أم أس أن بي سي) الأمريكية عن المسؤولين الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن إدارة باراك أوباما على علم بحملة الإغتيالات ولكن لا علاقة مباشرة لها فيها، فيما نقلت عن محمد جواد لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي قوله :"إن العلاقة بين مجاهدي خلق وإسرائيل قريبة جداً"، مشيراً إلى :"أن الإسرائيليين يدفعون لمجاهدي خلق، وأن بعض عملاء هؤلاء يزودون إسرائيل بالمعلومات، كما يجندون ويديرون الدعم اللوجيستي". وأضاف :"أن الموساد يدرب عناصر من مجاهدي خلق في إسرائيل على استخدام الدرجات النارية والعبوات الصغيرة، أن جهاز الموساد بنى في إحدى المرات مجسماً لمنزل عالم نووي إيراني ليتعرف القتلة على المكان قبل تنفيذ العملية". وأشار لاريجاني إلى :"أن معظم المعلومات التي تملكها طهران عن الهجمات والعلاقات بين إسرائيل ومجاهدي خلق هي نتيجة استجواب قاتل فشل بهجوم حاول تنفيذه في نهاية 2010 والمواد التي عثر عليها معه". ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين اثنين رفيعيّ المستوى تأكيدهما ضلوع مجاهدي خلف بالهجمات، وقال مسؤول :"إن كل المزاعم صحيحة"، فيما رفض مسؤول ثالث تأكيد العلاقة وقال :"لم يتم تأكيدها بوضوح بعد"، غير أن ثلاثتهم نفوا أي ضلوع أمريكي بالإغتيالات.