أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن هناك خارطة طريق وإطار زمني لانتقال السلطة، قائلا :"لا شك في أن الأول من يوليو القادم سيبدأ عهد جديد بدولة مدنية". وأعرب موسي خلال لقاء مفتوح بمجلة "الشباب"، عن اعتقاده بأن استعادة مصر لعافيتها ووضعها ومكانتها ودورها لا يمكن أن يتحقق إلا بنجاح داخلي وسياسة خارجية رصينة. وعبر موسى عن قلقه من انخفاض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية حيث يعيش 50 % من المصريين تحت مستوى خط الفقر، بينما وصلت الأمية إلى 30 % من السكان، والبطالة إلى 25%، مشيراً إلى هذه المؤشرات هي مؤشرات لدولة كادت تتداعي. وأضاف موسي، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إعادة بناء مصر تعتمد على ثلاثة بنود، الأول منها يتعلق بالديمقراطية، مشيراً إلى أنه اقترح أن يكون المحافظين والعمد بالانتخاب بنفس الفترة والمدة المتاحة لرئيس الجمهورية، وأن يكون هناك مجلس قروي ورؤساء أحياء بحيث تلعب جميعها الدور الرقابي. وأوضح موسى أن البند الثاني يتمثل في الإصلاح للملفات التي حدث بها تراجع، ومنها التعليم والرعاية الصحية والطاقة والمواصلات والسكان والإسكان والبيئة وغيرها، فيما يتمثل البند الثالث في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال موسي "إن ثورة 25 يناير غيرت ولا مكان أبداً لعودة النظام السابق، وأصبحت حرية التعبير واضحة وحرية التظاهر قائمة، مؤكداً أن العمل على إنقاذ مصر وتقدمها أصبح هو الشغل الشاغل للشعب المصري بأكمله". وأكد موسى أن المرأة المصرية يجب أن تكافح لنيل المزيد من حقوقها، لافتاً إلى أهمية الاهتمام بالصعيد ورسم حدود جديدة لمحافظاته، وكذلك ضرورة الاهتمام بقناة السويس وإقامة مشاريع لصيانة وصناعة السفن بما يساعد على زيادة عائدها بشكل مضاعف.