أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عزمه إجراء مناورات صاروخية موسعة بالمشاركة مع القوات الأمريكية وصفها ب "مناورات ضخمة"، وذلك في أعقاب انتهاء المناورات البحرية الإيرانية التي استخدمت فيها الصواريخ بالقرب من مياه الخليج. وذكرت صحيفة ها أريتس العبرية أن المناورات المزمعة التي أطلق عليها اسم التحدي الصارم 12، تم التخطيط لها منذ زمن بعيد ولا علاقة لها بالرد على المناورات البحرية الإيرانية. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن هذه التدريبات العسكرية تستهدف اختبار وتحسين النظم الدفاعية الصاروخية الصهيونية، لكن جيش الاحتلال لم يحدد موعداً لإجراء تلك المناورات. يذكر أن الكيان الصهيوني نصب النظام الدفاعي الصاروخي المعروف باسم "آرو" الذي طورته بالتعاون مع الولاياتالمتحدة؛ بهدف اعتراض وتدمير الصواريخ الإيرانية. من ناحية أخرى، حذر وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند من أن إيران "تسابق الزمن" لتطوير قدراتها النووية، ولن يردعها سوى الخسارة الباهظة التي يمكن أن تلحق باقتصادها جراء ذلك. وتأتي تصريحات هاموند بعد يوم واحد من توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مبدئي على فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية، إذا لم تتعهد طهران بالتعاون مع المجموعة الدولية بخصوص برنامجها النووي المثير للخلاف. وعلى الجانب الآخر، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن إيران لا تشعر بالقلق من العقوبات الجديدة، التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على صادراتها النفطية إلى أوروبا. وكان سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، قد أعلن السبت الماضي أنه دعا كلا من الولاياتالمتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين لاستئناف المفاوضات حول برنامج إيران النووي. وسبق أن هددت إيران بأنها في حالة فرض عقوبات نفطية عليها، فإنها قد تغلق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تمر من خلاله 20 في المئة من صادرات العالم من النفط، وخاصة من دول الخليج العربية، كما حذرت إيرانالولاياتالمتحدة من إرسال أي حاملات طائرات أمريكية إلى منطقة الخليج.