قدر برنامج الغذاء العالمي أن خطر المجاعة يهدد 7 .2 مليون شخص في جنوب السودان وهم بحاجة لمساعدات غذائية؛ وذلك نتيجة الصراع القبلي المسلح وجراء قلة إنتاج المحاصيل الزراعية . ويترأس البروفيسور إبراهيم قمبارى رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور اليوناميد الاجتماع الأول للجنة المشتركة المنبثقة عن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي سيعقد اليوم الأحد بالخرطوم. وقالت اليوناميد إن اللجنة تعد واحدة من آليات تنفيذ البنود الرئيسية المتصلة بوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية النهائية المتفق عليها في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور حيث تضم اللجنة ممثلين من الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة ودولة قطر بجانب جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبى وبمراقبة كل من الصين والنرويج وكندا . من جانبه، أعلن وزير الدولة رئيس مكتب متابعة تنفيذ سلام دارفور أمين حسن عمر، توصل اللجنة المشتركة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة لاتفاق حول هيكل السلطة الانتقالية للسلطة الإقليمية للإقليم . ويبلغ تعداد سكان دولة الجنوب نحو 8 ملايين نسمة، يعيش أغلبهم في فقر ومناطق ريفية، وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان: إن فشل المحاصيل بسبب الأمطار غير الكافية أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء للغاية وتفاقم الأمر جراء الصراعات وارتباك الأسواق نتيجة إغلاق الحدود وزيادة الطلب من العائدين والنازحين .