رائحة الجسم.. مشكلة لها حل

لا تكتمل أناقة المرأة إن كانت تعاني من رائحة الجسم، والتي قد تتنوع مصادرها ومسبباتها، وفي هذا المقال سنقف عند بعض هذه المسببات وطرق الوقاية والعلاج لها.
تعرف رائحة الجسم بأنها الرائحة السيئة التي تصدر عن جسم الإنسان وتسبب له إحراجا اجتماعياً.
أسباب رائحة الجسم:
لرائحة الجسم أسباب عدة منها:
- قلة النظافة.
- زيادة العرق في مناطق معينة من الجسم، نتيجة الجو الحار في بعض البلاد، أو نتيجة ارتداء ثياب تحتوي على نسبة كبيرة من النايلون.
- البكتريا التي تنمو عادة على الجلد وهي لها دور كبير في إحداث الرائحة الكريهة.
- بسبب بعض الأمراض كالتهابات الفطرية المهبلية آو بسبب الفشل الكلوي.
- الأطعمة العسيرة الهضم تتسبب في زيادة التعرق وبالتالي ظهور الرائحة.
- نوعية بعض الأطعمة التي تؤدي إلى رائحة غير جيدة في الجسم كالبسطرما والبصل والثوم والكرات، والحلبة.
- بعض العقاقير الطبية كالمارجونا.
الوقاية والحل
- إن أهم خطوة للوقاية هي الاهتمام بالنظافة الشخصية والمواظبة على الاستحمام اليومي.
- حلق شعر تحت الإبطين والعانة.
- الغسيل المستمر للمناطق التي تعتبر مصدراً للرائحة الغير جيدة ،عن طريق غسلها بالماء والصابون المعطر ليلاً ونهاراً.
- استعمال صابونة طبية من خصائصها مقاومة البكتيريا.
- يفضل استعمال الليفة.
- ينصح بوضع مسحوق الشبة مخلوطاً بالمسك الذي يعطي رائحة ذكية عند العرق.
- استعمال مزيلات الرائحة المخصصة لمنطقة تحت الإبطين.
- استعمال بوردة الجسم بأنواعها.
- مراقبة نفسك ما هي الأطعمة أو الألبسة التي يزداد تعرقك بتناولها أو استخدامها.
- لبس الملابس المصنوعة من الأنسجة الطبيعية، مثل: القطن، والصوف، التي تمتص العرق أفضل من الأنسجة الصناعية.
- الاهتمام بنظافة الملابس، وتغييرها بانتظام وخاصة الداخلية التي يفضل تغييرها يومياً.
- تجنب الأطعمة التي تعطي رائحة سيئة للعرق، مثل: البصل، والثوم والكرات، وتقليل استهلاك القهوة والشاي والكولا التي تزيد إفراز العرق.
- تغيير الجوارب يومياً، ولبس الجوارب القطنية أو الصوفية وتجنب المصنوعة من المواد الصناعية، ووضع مواد ماصة للرائحة في الحذاء مثل الفحم.
- وأخيراً هناك علاجات طبية لحل مشكلة التعرق الزائد عن الحد الطبيعي كالجراحة وحقن البوتكس.