\r\n ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي ان ايران تشغل حاليا 492 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم وذلك في تحد لدعوات الاممالمتحدة لها بتجميد هذه العمليات الحساسة التي يخشى الغرب من ان تؤدي الى امتلاك الجمهورية الاسلامية قنبلة نووية. \r\n \r\n وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن الثلاثاء ان ايران تعمل على تركيب 6000 جهاز طرد اضافي في قاعة تحت الارض في المنشأة، الا انه لم يكشف عن عدد الاجهزة التي يجري تشغيلها. \r\n \r\n ووكالة الانباء الايرانية هي اول مصدر رسمي يكشف عن ارقام تتعلق بذلك. \r\n \r\n وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران ركبت نحو ثلاثة الاف جهاز طرد في نهاية اب/اغسطس 2007 في نطنز وان ال492 جهازا جديدا هي جزء من السلسلة الثانية من الاجهزة. \r\n \r\n ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن المصدر \"ان ثلاث مجموعات من 164 جهاز طرد مركزي من السلسلة الثانية المؤلفة من 3000 جهاز، اصبحت قيد الخدمة في نطنز\". \r\n \r\n واوضح المصدر الذي لم يكشف عن هويته ان هذه الاجهزة من طراز \"بي-1\"، وليست اجهزة \"آي آر-2\" الاسرع التي اعلنت طهران الثلاثاء انها تجري عليها تجارب في نطنز. \r\n \r\n ويقول مسؤولون ان اجهزة \"آي آر-2\" تنتج خمسة اضعاف الكمية التي تنتجها اجهزة \"بي-1\". \r\n \r\n وجاء اعلان احمدي نجاد البدء في تركيب ستة آلاف جهاز طرد جديد من فئة \"بي-1\" في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الايرانية المصادف للذكرى الثانية لانتاج اول كمية من اليورانيوم الكافية لانتاج الوقود النووي. \r\n \r\n واثار الاعلان غضبا دوليا وحذرت الدول الغربيةايران من احتمال فرض مزيد من العقوبات عليها. \r\n \r\n وتقول ايران ان من حقها تخصيب اليورانيوم لصنع الوقود الذي تحتاجه لانتاج الطاقة النووية المدنية كونها موقعة على معاهدة الحد من الانتشار النووي، وتنفي ان تكون لانشطتها اغراض عسكرية. \r\n \r\n لكن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) اضافة الى المانيا تدعو ايران الى تعليق التخصيب الذي يمكن استخدامه لانتاج الوقود النووي او القنبلة الذرية على حد سواء. \r\n \r\n من ناحية اخرى، نفى مسؤول في البرنامج النووي الايراني ان تكون بلاده تشهد \"مشاكل تقنية\" في نشاطات تخصيب اليورانيوم. \r\n \r\n ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مساعد مدير المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي قوله \"ليست هناك مشاكل تقنية في ما يخص تطوير اجهزة الطرد\". \r\n \r\n ويجتمع مندوبو الدول الست الكبرى في 16 نيسان/ابريل لمناقشة الملف النووي الايراني. \r\n \r\n واصدر مجلس الامن الدولي اربعة قرارات تضمنت ثلاث منها عقوبات بحق ايران دون التوصل الى حملها على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم، في حين تنفي طهران انها تريد صنع القنبلة الذرية. \r\n \r\n وفي اخر قرار صدر في مطلع اذار/مارس، امهل مجلس الامن طهران ثلاثة اشهر للامتثال لطلباته تحت طائلة البحث في اجراءات جديدة ضد الجمهورية الاسلامية. واعلن احمدي نجاد الاربعاء ان ايران لن تتراجع في مسالة الملف النووي رغم التهديد بفرض عقوبات جديدة. \r\n \r\n ورغم المخاوف الدولية حول توسع النشاطات النووية الايرانية، الا ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اعربت عن شكوكها بشان التصريحات الايرانية الاخيرة حول البرنامج النووي. \r\n \r\n وقالت رايس الثلاثاء \"لا استطيع تأكيد هذه المزاعم. هناك دائما العديد من المزاعم التي ترد من ايران حول التقدم في هذا المجال او ذاك. ولا اعتقد ان الوضع الاساسي قد تغير\". \r\n \r\n \r\n