ونصح الملك السعودي الحكومة العراقية بتعديل الدستور، وتعزيز مشاركة سنّة العراق في إدارة شؤون بلدهم السياسية. فتعديل الدستور ومنح السنّة حصة سياسية أكبر كفيل بوقف العنف بين الشيعة والسنة. \r\n \r\n ويرى المحللون الغربيون أن واشنطن تسعى الى تقويض نفوذ إيران، وهي القوة الشيعية، الاقليمي. ولذا، تساند الولاياتالمتحدة السنّة في الشرق الاوسط في مواجهتهم مع الشيعة. واليوم، لم يكتف الملك عبد الله بالدعوة الى توحيد السنّة والشيعة، بل استقبل، الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الشهر الماضي في الرياض. وكانت المحادثات بين الزعيمين ناجحة. فالعاهل السعودي أقنع الرئيس الإيراني بتأييد مبادرة السلام العربية التي اقترحتها المملكة العربية السعودية في 2002. \r\n \r\n واعتبر مراقبون أن قبول نجاد بالمبادرة العربية، وهذه تنص على إقامة علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة في1967، هو اقرار غير مباشر بحق إسرائيل في الوجود. \r\n \r\n عن ايفور كريوتشكوف، «غازيتا» الروسية، 3/4/2007 \r\n \r\n