وزير التعليم العالي يستقبل وزير الدولة للعلوم والسياحة بولاية ساكسونيا الألمانية    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني    بشرى سارة لمليون أسرة مصرية.. لا حاجة للدروس الخصوصية بعد قرار وزارة التعليم    الأوراق المطلوبة للتقديم في المدارس المصرية اليابانية ولماذا يزيد الإقبال عليها ؟.. تعرف علي التفاصيل    رئيس منطقة مطروح الأزهرية يستقبل القيادات الكنسية المسيحية لتعميق روح الانتماء والمواطنة    رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن    حملات يومية لرفع كفاءة منظومة النظافة بالشرقية    وزيرة التعاون الدولي تعقد لقاءات مكثفة مع قيادات مجموعة البنك الدولي    وزيرا الإسكان والبيئة يناقشان إدارة وتشغيل مشروع موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين    مسئولو «الإسكان» يتابعون سير العمل بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان    ب 3 مليارات جنيه.. تباين مؤشرات البورصة في منتصف تداولات اليوم    نتنياهو: إيران تقف خلف "حماس" لكننا مصممون على تحقيق النصر    عُمان تعلق العمل بالمدارس.. وتُعلن الدراسة عن بُعد لسوء الأحوال الجوية    وزير الخارجية يزور أنقرة ويلتقي نظيره التركي.. نهاية الأسبوع    تأجيل مباراة العين والهلال بدوري أبطال آسيا لسوء الأحوال الجوية    اليوم| 5 مباريات قوية في دوري المحترفين    بالمر يشكر تشيلسي على منحه الفرصة للتألق في الدوري الإنجليزي    ندوة تثقيفية تناقش كيفية حماية البيئة وأثرها على صحة الإنسان بالشرقية    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة .. تدريبات بدنية لرجال الأهلي    تحرير 509 مخالفات لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    «الأرصاد الجوية»: غدًا ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة    سقوط أتوبيس في مصرف ب البراجيل.. والركاب: «مسامحين السواق» (صور وتفاصيل)    ضبط 7 آلاف قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة شروط تعاقد خلال 24 ساعة    الطب البيطرى بالجيزة يشن حملات تفتيشية على أسواق الأسماك    بندقية لعبة.. أمن الجيزة يكشف ملابسات إطلاق أعيرة نارية في العمرانية    أسما إبراهيم : لم أخضع لعمليات التجميل.. و« حبر سرى » براند l حوار    مهرجان الفيلم العربي في برلين يُسلط الضوء على القضية الفلسطينية    مستشار المفتي: من الخطأ ترك المتطرفين على الساحة يشوهون في صورة الإسلام    قبل حفله بالقاهرة.. ماهر زين: متحمس للغناء في مصر بعد غياب    في ذكرى ميلاد عمار الشريعي..هل يتم تقديم سيرته الذاتية في عمل فني؟.. أرملته تُجيب    برلماني يطالب بمراجعة اشتراطات مشاركة القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي    اعتماد مستشفى حميات شبين الكوم ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل    بالتزامن مع تغيير الفصول.. طرق فعالة لعلاج جفاف العين في المنزل    ضبط 23 مليون جنيه في قضايا اتجار بالعملة خلال 24 ساعة    تفاصيل المرحلة الثانية من القافلة السادسة لدعم غزة.. تشمل 2400 طن مساعدات    الأهلي يستعيد خدمات مروان عطية في رحلة الكونغو    قراصنة دوليون يخترقون بيانات حساسة في إسرائيل    بضربة شوية.. مقتل منجد في مشاجرة الجيران بسوهاج    توقعات برج الميزان في النصف الثاني من أبريل 2024: «قرارات استثمارية وتركيز على المشروعات التعاونية»    ربنا مش كل الناس اتفقت عليه.. تعليق ريهام حجاج على منتقدي «صدفة»    ثلاثة مصريين في نهائي بلاك بول المفتوحة للاسكواش    بمعدل نمو 48%.. بنك فيصل يربح 6 مليارات جنيه في 3 شهور    امتى هنغير الساعة؟| موعد عودة التوقيت الصيفي وانتهاء الشتوي    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    بالأسماء، تنازل 21 مواطنا عن الجنسية المصرية    بعد تصديق الرئيس، 5 حقوق وإعفاءات للمسنين فى القانون الجديد    رد الدكتور أحمد كريمة على طلب المتهم في قضية "فتاة الشروق    الصين تؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    معلومات الوزراء: الطباعة ثلاثية الأبعاد تقنية صناعية سريعة النمو    هل أداء السنن يغني عن صلاة الفوائت؟ أمين الإفتاء يوضح    «الصحة» تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية    كندا تدين الهجمات الإجرامية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.. وتدعو لمحاسبة المتورطين    دعاء ليلة الزواج لمنع السحر والحسد.. «حصنوا أنفسكم»    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    أيمن دجيش: كريم نيدفيد كان يستحق الطرد بالحصول على إنذار ثانٍ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    رئيس تحرير «الأخبار»: الصحافة القومية حصن أساسي ودرع للدفاع عن الوطن.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخاطر تتهدد يوغوسلافيا السابقة
نشر في التغيير يوم 30 - 12 - 2005

ففي البوسنة – الهرسك لا مناص من تعديل اتفاق دايتون الذي وقعه بباريس في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1995، سلوبودان ميلوشيفيتش الصربي، وفرانيو توديمان الكرواتي وعلي عزت بيغوفيتش البوسني. ويعارض القوميون الصرب التعديل، وتساندهم صربيا القريبة، راعيتهم وحاميتهم، فكل سعي في ارساء البوسنة على دولة متماسكة يفترض الغاء «الكيانات» مثل «الجمهورية الصربية». والقوميون الكروات ينتظرون من الاصلاح المزمع اقرار كيانهم الذي ألغاه اتفاق دايتون، والعودة اليه. والقوميون المسلمون يرحبون بإلغاء الكيانات، ولكن ترحيبهم، وهم القوم الأكثري، يثير توجس الأقليتين الصربية والكرواتية.
\r\n
ويدعو الى التفاؤل حادثتان: افتتاح المفاوضات البوسنية مع أوروبا على الشراكة بين الطرفين، تمهيداً الى الانضمام، والتزام الأحزاب البوسنية الثمانية بواشنطن «تحديث دايتون» قبل آذار (مارس) 2006. ويتناول «التحديث» اصلاحات دستورية تحل رئاسة واحدة محل المجلس الرئاسي، وتوحيد القوات المسلحة والشرطة. ووضع كوسوفو أكثر تعقيداً. فعلى البلد، وهو محافظة في اطار صربيا – الجبل الأسود، وتتولى الأمم المتحدة ادارتها منذ هزيمة ميلوشيفيتش أمام حلف الأطلسي (الناتو) في 1999، أن يسير الى نهاية شوطه ويستقر على صيغة ناجزة: إما دولة مستقلة. أو ولاية صربية. وفي حسبان الألبان، وهم 90 في المئة من السكان، الاستقلال وحده هو الأفق المنظور والمقبول، على خلاف حسبان الشطر الصربي من سكان كوسوفو. وعلى هذا، فصربيا هي مرجع القرار في مستقبل يوغوسلافيا سابقاً، مرة أخرى. ويتنازع بلغراد نازعان: واحد يرفض أي مساومة في شأن كوسوفو، وآخر يقبل مقايضة استقلال كوسوفو بضم الكيان الصربي البوسني. وفي الحالين، تتمسك بلغراد بحلم «صربيا الكبرى» من غير ايحاءاته الحربية.
\r\n
ويهدد استقلال كوسوفو وحدة البوسنة – الهرسك، واستقلال الجبل الأسود (مونتينيغرو)، ووحدة مقدونيا، حيث يترجح السكان الألبان بين الانفصال والاتصال. فإذا لم تستقل كوسوفو، اضطر الجبل الأسود الى البقاء على حال سلبية ومضطربة، وعلى علاقة مسممة ببلغراد. ويبدو الأوروبيون ضعفاء على رغم دغدغة الحلم الأوروبي الجماعات القومية كلها. ففي مناسبة انقضاء عشرة أعوام على دايتون، بادرت واشنطن الى دعوة زعماء البوسنة الى مناقشة الاصلاحات الدستورية، والتمهيد الى ما بعد دايتون، بينما لم يحرك الأوروبيون ساكناً في الأثناء. ويجمع الأميركيون والأوروبيون على الحذر. فندبوا موفد الأمم المتحدة الفنلندي، مارتي اهتيساري، الى نزع الأشواك. ومعظم هذه الأشواك ناجم عن الفرق العريض بين تطلعات القيادات السياسية وبين رغبات السكان والأهالي في السلم وأوروبا، ويدعو الديموقراطيون المحليون الوسطاء الى مقاومة نداء الفرقة والانقسام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.