أدانت "الجبهة السلفية" في مصر ما أسمته "تواطؤ الأنظمة العربية مع العدوان الصهيوني علي غزة" ، وأعلنت الجبهة "تضامنها الكامل مع إخواننا في فلسطين ضد العدوان الهمجي الصهيوني بقصف قطاع غزة وقتل وإصابة أهلنا الأبرياء العزل واستهداف منازلهم "، لافتة إلي أن رد الفعل علي جريمة قتل الفتى الشهيد محمد حسين أبو خضير وإحراق جثته، على يد بعض المجرمين من عصابات المستوطنين الإرهابية، كان الصمت المخزي من حكومات الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن غياب الضمير الإنساني عالمياً، رغم كل هذا الإجرام السافر. وأكدت الجبهة – في بيان لها وصل "الشرق تي في"- على حق الشعب الفلسطيني، في الجهاد للدفاع عن أرضه ومقدساته، خاصة مع أجواء التحريض الإعلامي الصهيوني الدموي والعنصري ضد العرب والمسلمين، مثمنة صمود المقاومة وردها على الإجرام الصهيوني الغاشم الذي لا يرتدع إلا بالقوة. وأدانت الجبهة السلفية تواطؤ الأنظمة العربية، وعلى رأسها نظام الانقلاب في مصر – الذي نقلت الأخبار زيارة مدير مخابراته لقيادات عسكرية وأمنية صهيونية منذ أيام- مع ما يجري ضد شعبنا الفلسطيني البطل وتحريض بعض الإعلاميين المصريين التابعين لنفس المنظومة ضدهم بل وتحية الإرهاب الصهيوني لسفك دمائهم في بادرة ليست الأولى من نوعها وتستوجب المحاكمة والعقاب. ودعت الجبهة جموع الثوار إلي حرق الأعلام الأمريكية والصهيونية في جميع المظاهرات القادمة وإعلان التضامن مع الحق والعدل والعروبة والإسلام. وشدّدت علي أن "ما نعانيه من أحوال وظروف في بلادنا لن يلهينا عن قضايا أمتنا، ولهذا فإننا نبشركم بأن جيل رابعة في مصر سيكون هو نفسه إن شاء الله طلائع أجيال تحرير القدس الشريف والإطاحة بحدود سايكس بيكو وعملائها".