قالت مذيعة بالتلفزيون المصري (القناة الدولية) خلال برنامج يناقش ما يسمي "الارهاب" في مصر ، أنه يجب إعلان مصر دولة علمانية ، وزعمت أن هذا مطلب الشعب لا النخبة ، وأن الشعب نزل يوم 30 يونيه الماضي من أجل الفصل بين الدين والدولة ، ودعت – علي الهواء - السيسي لإعلان مصر علمانية . قالت المذيعة : "نناشد سيادة الرئيس (السيسي) .. أعلنها علمانية وتوكل .. الشعب المصري علماني بالفطرة والعلمانية هى الحل والشعب نزل يوم 30 يونيه ليطالب بفصل الدين عن الدولة وهذا مطلب شعبي لا مطلب للنخبة " . ووافقها الضيف المجهول الذي استعانت به مؤكدا أن العلمانية هي الحل ، بعدما سألته : "أليست العلمانية هي الحل" ، وأضاف : "نعم" ولكنها تثير القلق كمصطلح سئ السمعة لأن الإسلاميين شوهوها بينما العلمانية مع فكرة المواطنة ووضع الدين في سياقه الحقيقي أو أن البس تي شيرت ورافع هل صليت علي النبي اليوم اليوم في متاجرة ومغازلة لمشاعر المصريين " ؟!. وزعم الضيف أن الدين يمارس في الجامع أو المعبد أو الكنيسة "ولا أتعامل به في الشارع أو المنازعات السياسية ولهذا حان الوقت أن نأخذ من العلمانية ما هو ايجابي فيها " . ويعد هذا استمراراً لحالة إعلان الحرب علي الإسلام لا الإخوان ، كما يدعي الانقلابيون ، واستمرارا لخطوات قمع الدين مثل إلغاء صلاة الجمعة في 30 ألف مسجد صغير (زاوية) وسجن أئمة المساجد غير الحاصلين علي تراخيص أمنية من وزارة الأوقاف .