اتهم رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، القيادات العسكرية في الموصل بالإهمال والتخلي عن واجبها في الدفاع عن المدينة التي سيطر عليها التنظيم واستولى على جميع المقار الحكومية. وقال النجيفي، في مؤتمر صحفي، إن إهمال القيادات الأمنية أدى إلى سيطرة (الإرهاب) على مدينة الموصل في محافظة نينوى، رغم أن المحافظ كان قد أبلغ الأجهزة الأمنية بوجود تجمع للمسلحين في مناطق عدة. واستغرب النجيفي من "هروب الجيش من المدينة" قبل أن يلوح بطلب المساعدة من القوات الأمنية التابعة لإقليم كردستان، مشيرا إلى أن "العراق يتعرض لغزو خارجي". وكان محافظ نينوى، أثيل النجيفي، فر من مقر المحافظة في أعقاب الهجوم الذي شنه مئات من المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات، حسب ما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان. ومن جهته دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي البرلمان إلى إعلان حالة الطوارئ، وقال إن الحكومة ستقوم بتسليح كل مواطن يتطوع "لدحر الإرهاب"، بعد أن سيطر متشددون إسلاميون مسلحون من السنة على معظم مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق. طلب نوري المالكي رئيس وزراء العراق من البرلمان إعلان حالة الطوارئ بعد سيطرة متشددين إسلاميين مسلحين من السنة على معظم مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق. وأفادت الأنباء باجتياح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفاؤهم للموصل وسيطرتهم على قاعدتها العسكرية، وإطلاق سراح مئات السجناء في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في هجوم مثير ضد الحكومة العراقية التي يرأسها الشيعة.