دشن نشطاء هاشتاج جديدًا تحت عنوان (#مصر_مضلمه_بيك) لتحويل يوم 5 يونيو المقبل إلى يوم مظلم على مصر تزامنا مع اغتصاب عبد الفتاح السيسي للسلطة من الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي وسحق الارادة الشعبية بقوة الدبابة. وأكدت الناشطة هدى حامد أن الهاشتاج يهدف إلى تذكير الشعب المصري أن اليوم الذى يسرق فيه عميل الصهاينة رئاسة مصر يتزامن مع ذكرى نكسة 67 وهزيمتنا من الصهاينة مما يعد ذلك نكسة جديدة لمصر. وأوضحت - فى تصريح صحفي- أن الهاشتاج هو بمثابة صفعة لمن سيرقصون علي دماء شهداء مصر لصالح الخائن عميل الصهيونية، وتأكيدًا أننا لن نستسلم وسنواصل ثورتنا بعزيمة وإيمان حتى نحرر مصرنا من دنس المشروع الصهيوامريكي. وشدّدت "حامد" على ضرورة أن يعرف العالم كله أن مصر في هذا اليوم مكتئبه ومظلمه ولديها شرارة غضب ضد الاحتلال الصهيوني لمصر الممثل فى كنزها الاستراتيجي عبد الفتاح السيسي وزبانيته. واستطردت قائلة: "ما بني علي باطل فهو باطل فمصر لها رئيس شرعي منتخب هو د. محمد مرسي اختطفة الانقلابيين ليستأصلوا المشروع الإسلامي وينتقموا من ثورة 25 يناير المجيدة ويغتالوا مكتسباتها التى ضحى من أجلها الاف الشهداء". وأشارت إلى أن الحملة تهدف التصعيد السلمي ضد الاحتلال الصهيوني فى ذكرى النكسة عن طريق اظلام المنازل ومقاطعة كافة القنوات المؤيدة للانقلاب العسكري والانطلاق فى مسيرات مليونية من أسوان إلى إسكندرية رافعة إعلام سوداء وارتداء تي شيرتات قاتمة اللون ليعرف العالم كله أن قدمه لمصر شؤم وسيظلم علينا حياتنا وسيطفيء نور بهجتنا. ودعت إلى حرق أعلام الكيان الصهيوني وصور عميله فى مصر السفاح الخائن عبد الفتاح السيسي وتتويج المسيرات بصور الرئيس الشرعي د.محمد مرسي تأكيدا على فوزه الساحق بأصوات المقاطعين لمهزلة الدم والتى أبرزت انحياز الشعب المصري الوفي للشرعية والشريعة.