اتهم سيلفاكير ميارديت رئيس جيش جنوب السودان المتمردين بانتهاك قرار وقف إطلاق النار بعد ساعات من سريانه، الأمر الذي أصاب الوسطاء الدوليين بالإحباط بعد ممارسة الضغوط على الجانبين لوقف القتال. وقال المتحدث باسم الجيش فيليب أقوير إن "قواته هوجمت في ولاية الوحدة المنتجة للنفط كما وقع هجوم آخر قرب بلدة بانتيو". في المقابل رد المتحدث باسم قوات المتمردين لول رواي كوانج الاتهامات إلى الجيش الجنوبي، واتهم الرئيس سلفا كير بأنه "إما منافق وإما انه لا يسيطر على قواته". وعلى صعيد آخر قال سلفاكير إنه سيؤجل انتخابات الرئاسة المقررة عام 2015 حتى نهاية العام 2018، حيث يحتاج "الفصيلان المتحاربان في البلاد إلى وقت من أجل المصالحة. وقال وزير الدفاع كول مانيانج إن القوات الموالية لمشار شنت منذ مساء الأحد هجوما جديدا في ولاية أعالي النيل النفطية (شمال شرق) ضد الجيش، مؤكدا أن هذا الأخير تلقى الأمر "بعدم شن هجوم وإنما بالدفاع عن نفسه فقط". ومن المتوقع أن تتوجه بعثة للمراقبين من الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد) التي تقوم بالوساطة في النزاع، إلى بنتيو عاصمة ولاية الوحدة النفطية (شمال) حيث تجددت المعارك الأحد للتحقق من وقف إطلاق النار، حسبما أعلنه المتحدث باسم جيش جنوب السودان.