قضى عشرات الأطفال نحبهم اليوم داخل مدرستهم في أحد أحياء حلب، إثر سقوط صاروخ فراغي استهدف مدرسة عين جالوت أثناء اليوم الدراسي. كما جرح عدد غير معروف من التلاميذ جراح بعضهم وصفت بالخطرة، وكان من المقرر افتتاح معرض لرسوم الأطفال داخل المدرسة بعد انتهاء ساعات الدراسة اليوم. في الوقت ذاته بث سوريون شريطا مصورا قالوا فيه إن برميلا متفجرا سقط على المدرسة الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وذكرت شبكة شام أن قوات النظام خرقت الهدنة في حلب بقصفها المدينة بالبراميل المتفجرة، وقالت إن تلك القوات ألقت اليوم برميلا متفجرا على حي آخر بحلب، مما أدى إلى سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى. ومن جانبها أكد صحفيون يعملون لحساب صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن لديهم أدلة تثبت تورط قوات بشار الأسد في قتل عشرات الأطفال باستخدام غاز الكلور بالمناطق المدنية. وقالت الصحيفة إن تلك الأدلة أظهرتها نتائج فحوص أجريت حصريا للصحيفة، بعد جمع عينات من التربة من مناطق استهدفتها هجمات قوات الأسد في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت آثارا من غاز الكلور والأمونيا في تلك المناطق. وأفادت ديلي تلجراف أن تلك الغازات أطلقت عبر مروحيات، واتهمت قوات الأسد بشنّ تلك الهجمات لأنه وحده القادر على توجيه الضربات الجوية عبر سلاح الطيران التابع للجيش السوري النظامي. من ناحيتها قالت الباحثة في هيومن رايتس ووتش، لاما فقيه، إن منظمتها تمكنت من توثيق الهجمات الأخيرة بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب وغيرها من المناطق، والتي أودت بحياة العشرات.