الجنرال الذي أعطى لنفسه رتبة المشير قال لفوكس نيوز أن رفض الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلنطي إدخال قوات لليبيا لإعادة الاستقرار إليها بعد سقوط القذافي بالعام 2011 ترك ليبيا تحت رحمة القتلة والسفاحين والمتطرفين . هكذا قال ديفيد هيرست بمقاله على الهافينجتون بوست السبت، 27 -4 تحت عنوان «تسليح مصر لعب بالنار»، «Arming Egypt is playing with fire» والذي تحدث فيه عن عودة أمريكا لتسليح مصر قائلا " عبد الفتاح السيسي القائد العسكري الذي أطاح بأول رئيس جمهورية منتخب ديمقراطيا في مصر لايريد فقط من اللولايات المتحدة إعادة المساعدات العسكرية لبلاده لقتال التمرد المتنامي بشبه جزيرة سيناء ، بل ويسعى للتدخل الغربي في دولة جارة له وهي ليبيا " . وأضاف هيرست أن الاعلام المصري غارق بقصة مفادها أن هناك ما يسمى بجيش مصر الحر والذي يتم إعداده بشرق ليبيا، حيث استعرض رأي نائب وزير الدفاع الليبي خالد الشريف والذي قال " القصة غير حقيقية ، فلم نر دليلا على ذلك، وكلمة جيش تعني أعدادا كبيرة ليس من السهل اخفاءها " مضيفاً أن القصة تم نفيها أيضا عن طريق نومان بينوتمان رئيس مؤسسة كويليام التي تعمل بمكافحة التطرف . وقال الكاتب أن السيسي وضحت نواياه ناحية ليبيا بالتدخل حيث قال نقلا عن اللواء خليفة هفتر أن السيسي عرض دخول قوات مصرية للسيطرة على الانقلاب الفاشل الذي جرى بليبيا سابقا ً ، حيث قال لوكالة أنباء "عين ليبيا " أن جيش المصري عرض دخول قوات للسيطرة على حقول النفط بالهلال . لكن بعد فشل الانقلاب أنكر المصريون التدخل . وأنهى هيرست مقاله بالقول " السيسي لم يصبح مجرد ديكتاتور عسكري يقود مصر نحو الهلاك لكنه بجره بلد فاشل أخر مثل ليبيا ، فالسيسي أصبح مصدر عدم استقرار رئيس بالمنطقة ، فما ينويه بشرق ليبيا سيهدد أمن الجميع ، فقد رأينا كيف أن السلاح الليبي قام بتمويل التمرد بمالي والحرب الاهلية بسوريا .. فهل يريد "هاجل " إضافة مصر للقائمة ؟ وهل هذه هي مصلحة الولاياتالمتحدة ؟" .