اضطرت السلطات المصرية لإلغاء ما يسمي بطولة العالم ل"الشيشة"، التي كان من المقرر أن تجري أمس الخميس واليوم الجمعة بالقاهرة ، بعد اعتراضات من منظمة الصحة العالمية وأطباء واستنكار مصريين للموافقة علي مقل هذه المسابقات الغريبة التي تأتي بعد مسابقات في الرقص الشرقي وغيرها مما يتصادم مع أخلاقيات الشعب المصري . وكانت وسائل إعلام قد أذاعت نبأ عن تنظيم مصريين بطولة العالم في الشيشة بأرض المعارض الحكومية يومي 24 و25 أبريل 2014 وأطلقوا على المسابقة اسم "حرب الشيشة" أوHookah Battle والفائز من هذه المسابقة سيتم تصعيده إلى "كأس العالم للشيشة"، المقرر عقدها في شهر أغسطس المقبل، حيث ستكون المنافسة حول أطول "شدة" وأجمل "رصة" وأحسن "حجر" شيشة . وأعلنت إحدى شركات تنظيم المعارض المصرية، تنظيم ما سمته ب«كأس العالم في معركة الشيشة»، أو «مسابقة العالم لسادة الشيشة» ، وقالت عبر صفحتها على «فيس بوك»، إنها «مسابقة فريدة من نوعها والحدث الوحيد في العالم الذي فيه يواجه أفضل معلمي الشيشة بعضهم بأسماء الشركات والمطاعم الرائدة في الشيشة من جميع أنحاء العالم للفوز بلقب أفضل سادة الشيشة»، مشيرًا إلى أن موعد العرض يومي الخميس والجمعة بقاعة المؤتمرات . وزعمت أن «تقييم الشيشة تقوم به لجنة مستقلة ومتخصصة، وكذلك كل ضيف يحضر المعركة " . وقال وزير الصحة، عادل عدوي، في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي، أنه تم منع "البطولة"، نظراً لأنها "تُعد خرقاُ واضحاُ لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية التي دخلت حيز التنفيذ في فبراير 2005، ، والتي وقعت عليها مصر، بشأن مكافحة التبغ ، والتي تشمل مجموعة من الإجراءات الهادفة لحماية الناس من آثار استهلاك التبغ ودخان التبغ غير المباشر" . ورصد شهود عيان استعدادات جرت داخل صالة 5 بقاعة المعارضة من الشركات المنتجة لتبغ الشيشة ولأنواعها المختلفة في مصر وروسيا ، وتحدثوا عن تسابق على أفضل تصميم مبدع للشيشة وكذلك أفضل طعم، بمشاركة لجنة تحكيم تضم عددًا من كبار مالكي الشركات قي هذا المجال ليحصل الفائز في نهاية المسابقة على كأس العالم للشيشة .