أحد الأساتذة الأفاضل الذين التقيتهم في برنامج الماجستير الذي يجمع الكثير من الأصدقاء والأتباع، وله توجه محترم ورصين، أعلن منذ يومين انسحابه من الفيسبوك أيضاً ليريح رأسه من هذا الوجع الذي لا طائل من ورائه، وسط موجة استياء من متابعيه لإقدامه على هذه الخطوة.. هذه مجرد أمثلة يحدث مثلها الكثير يومياً سواء على هذا الموقع أو ذاك، ناهيك عن تلك الحسابات التي يتم الاستيلاء عليها ببساطة بوساطة الهاكرز، فلا يتمكن أصحابها من الدخول إليها، فهل الانسحاب هو الحل المثالي؟ وقبل هذا السؤال: هل فكرنا ونحن ننساق وراء مواقع التواصل عن الهدف من وراء وجودنا فيها؟ مدى ضرورتها لنا؟ مدى قدرتنا على التعامل مع عوالمها الخفية وكمية النصب والاحتيال التي تتم فيها؟ عن مدى الصلابة النفسية التي نتمتع بها لاحتمال الأفكار المضادة والقذائف الموجهة من مجموعات تصول وتجول بلا ملامح، ترتدي أقنعة وقفازات تضرب وتختفي، كمن يمارس حروب عصابات في متاهات هذه المواقع؟ أسئلة كثيرة تطرح إشكاليتنا مجدداً مع الحرية وتوظيف الإعلام، وقوانين الحماية وأخلاقيات الإعلام التقني و.... لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا