اقتحمت قوات الشرطة الخاصة المصرية حرم جامعة الأزهر والمدينة الجامعية للطلاب لفض مظاهرات قام بها الطلبة والطالبات للمطالبة بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين ومعارضة ترشيح السيسي للرئاسة ، وقال اتحاد طلاب الجامعة الشرطة قتلت طالبين احدهما الطالب عبد الله احمد برابعة تجارة الأزهر الذين تناثرت أجزاء مخه بطلقات الرصاص ونشر الطلاب صورته ورأسه عبارة عن أشلاء . وقال الطلاب أن الشرطة ارتكبت "مجزرة" داخل المدينة الجامعية بنين الأزهر وسقوط شهيدين برصاص فالرأس وأصيب ما لا يقل عن 40 طالب وطالبة بإصابات خطيرة، وتمت محاصرة الطلاب داخل المدينة وضرب رصاص حي وخرطوش ووابل من قنابل الغاز عليهم . وقالت الطالبة "آية فتحي" المتحدثة الرسمية باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر أن "لون دماء الطلاب عاد يضرج ساحات الأزهر من جديد" وأن ارتقاء الشهيد عبد الله أحمد - كلية التجارة بجامعة الأزهر قنصاً بالرصاص الحيّ داخل حرم المدينة الجامعية يرفع ركب الشهداء بجامعة الأزهر إلي 104 شهيد أزهري من طلاب الجامعة و أساتذتها " وقال أحمد عادل سعيد من اتحاد طلاب جامعة الأزهر، إن زميلهم الذي قتلته الشرطة أمام باب المدينة الجامعية قتله ثلاثة من ضباط الشرطة يقفون أعلى عمارة أمام المدينة الجامعية ويصوبون الرصاص منها على الطلاب . وقالت "أية فتحي" أن تظاهر الطلاب اليوم جاء ردا علي "حرب الإبادة التى تشنها داخلية الانقلاب وإدارة الجامعة على طلاب وطالبات الأزهر وانتفاضتهم للتنديد باعتقال الطالبة كريمة الصرفي من منزلها و للتنديد بفصل الطلاب " . وتظاهر طلاب وطالبات بجامعة الأزهر بمدينة نصر، في مظاهرة طافت الحرم الجامعي وهن يرفعن أعلامًا لحركة «طلاب ضد الانقلاب»، ويرددن هتافات ضد إدارة الجامعة والسيسي ويطالبون بإطلاق سراح زملاءهم وزميلاتهن الطالبات المعتقلات . وقالت الجامعة أن الطلاب حطموا السوار الخاص بالجامعة وحطموا سيارة رئيس الجامعة ، وخرجت مظاهرات الطالبات إلى شارع يوسف عباس، وشارع مصطفى النحاس فواجهتهن قوات الأمن المركزي بالقنابل المسيلة للدموع مما أدى لتفرقتهن، فعاودت الطالبات التظاهر أمام مبنى الجامعة فواصلت القوات إطلاق قنابل الغاز. وقد أوقف طلاب جامعتي القاهرة وحلوان خطي مترو الإنفاق المارين بجوار جامعاتهم ضمن مظاهرات الطلاب المستمرة داخل الجامعات ، بعدما نزل الطلاب على شريط القضبان بالخط الأول بحلوان جنوب مصر وعطلوا الحركة وكرروا نفس الواقعة فى محطة جامعة القاهرة بالجيزة .